ستكون الأشهر القليلة المقبلة مهمة جدا في منتخب تونس، من أجل الحسم في بعض المقاعد التي لا تزال غامضة حتى الآن بقائمة اللاعبين قبل الموعد المرتقب، وهو بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع العام المقبل بساحل العاج.
وبحسب ما توصّل إليه "العربي الجديد" من معلومات من داخل منتخب تونس الجمعة، فإن العديد من اللاعبين أصبحوا مطالبين بتقديم عروض جيدة في المباريات المقبلة على غرار المستوى الذين يظهرون به مع أنديتهم، ومن بينهم محترف نادي هاكن السويدي عمر العيوني.
وبحسب نفس المصدر، فإن العيوني تحوّل إلى لغز محيّر بالنسبة للجهاز الفني، بما أن مستواه في المعسكر الأخير لـ"نسور قرطاج" كان بعيدا كل البعد عما يقدمه هذا اللاعب في ناديه هاكن، إذ يعتبر أحد أبرز نجوم وهدّافي الفريق خلال الفترة الأخيرة.
ولم يقنع العيوني الجهاز الفني لمنتخب تونس عندما لعب في مركز الجناح الأيمن خلال مواجهة بوتسوانا، وهو ما يهدد بالفعل استمراره في هذه الخطة، نظرا للمنافسة القوية مع بعض اللاعبين، مثل مرتضى بن وناس الذي يقدم عروضا قوية مع فريق قاسم باشا التركي.
ويتابع مدرب تونس جلال القادري بكل شغف تألق العيوني في السويد، لكنه يدرس مع مساعديه الحلول التي يمكن أن تتناسب مع أسلوب لعب العيوني في المنتخب، حتى يقدر على استغلال الفترة الجميلة التي يمر بها في فريقه.