من أزمة النتائج إلى تداعيات السياسة... رؤساء أندية تخلوا عن مناصبهم

28 فبراير 2022
أبراموفيتش تخلى عن رئاسة تشلسي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تخلى المالك الروسي لنادي تشلسي الإنكليزي، رومان أبراموفيتش، عن منصبه في رئاسة النادي اللندني، السبت، بعد الضغوطات التي تعرض لها، جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، لينهي مشوارا امتد لـ20 عاما برفقة "البلوز".

إنجازات كبيرة حققها الفريق الأزرق، في حقبة الملياردير الروسي، لكن الضغوطات السياسية كان تأثيرها أكبر، ليسند المهمة إلى مؤسسة خيرية في الفترة اللاحقة، في ظل مخاوف من إفلاس النادي، الذي يحارب على أكثر من جبهة، لكن أبراموفيتش لم يكن الرئيس الأول الذي يتخلى عن منصبه بسبب ضغوطات مختلفة يتعرض لها رؤساء الأندية خلال الأزمات...

جوسيب بارتوميو

في أكتوبر/تشرين الأول 2020، استقال بارتوميو من رئاسة نادي برشلونة الإسباني، إلى جانب جميع أفراد مجلس الإدارة، حيث تعرض لحملة تهدف إلى سحب الثقة منه، برفقة المشاكل المالية التي رافقت حقبته، بعدما انتخب رئيسا للنادي عام 2014، وأحرز الفريق في عهده لقب الدوري الإسباني 4 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 2015، لكنه تخلى عن منصبه، تحت وطأة ضغوط متزايدة من جماهير النادي التي سعت لإزاحته، وسط خلاف بينه وبين نجم الفريق السابق ليونيل ميسي.

سيلفيو برلسكوني

بعد أكثر من ثلاثين عاما، غادر برلسكوني كرسي رئاسة ميلان، بصفقة تم بها بيع النادي لشركة صينية مغمورة، أسمت نفسها "روروسنيري سبورت إنفيستمينت لوكس"، بقيمة 740 مليون يورو، بعد عجز الفريق عن تحقيق البطولات الكبرى والتراجع في بطولة الدوري، من فريق منافس على اللقب، إلى أحد فرق وسط الترتيب، برحيل نجوم الفريق.

ماسيمو فيريرو

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن نادي سامبدوريا الإيطالي لكرة القدم، أن رئيسه فيريرو، استقال من منصبه بعد اعتقاله في قضية إفلاس احتيالي، حيث ألقي القبض عليه وأدخل السجن في المدينة، وهو متهم بجانب خمسة أشخاص آخرين وضعوا رهن الإقامة الجبرية، بجرائم إفلاس احتيالي وجرائم مالية أخرى.

محمد بن فيصل

استقال محمد بن فيصل من رئاسة الهلال السعودي في مايو/أيار 2019، بعد أيام من إقالة مدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش لسوء النتائج، وشغل بن فيصل منصب رئاسة الهلال بين العامين 2004 و2008، وعاد إلى المنصب في سبتمبر/أيلول 2018، بعد إقالة سامي الجابر.

المساهمون