منتخب ليبيا يتعثر مجدداً وأخطاء متكررة تُفسد مخططات ميتشو

11 سبتمبر 2024
ميتشو مدرب منتخب ليبيا على ملعب فيليكس هوفويت ستاديوم، 10 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعثر منتخب ليبيا مجدداً في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، بخسارته أمام بنين (2-1)، رغم تقدمه في الشوط الأول بفضل ركلة جزاء سجلها فيصل البدري.
- المدرب ميتشو يواجه تحديات كبيرة مع خط الهجوم الذي يضيع فرصاً عديدة، مما أدى لخسارة نقاط مهمة في مباراتي رواندا وبنين.
- غياب التركيز لدى المدافعين وتكرار الأخطاء تحت الضغط يعرقل أداء المنتخب، مما أدى لتلقي أهداف سهلة وخسارة نقاط حاسمة.

تعثر منتخب ليبيا مجدداً، لثاني مباراة على التوالي، في الأسبوع الثاني من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، عندما واجه مضيفه البنين (2-1)، على أرضية ملعب فيليكس بويني، في ساحل العاج، وكانت الغلبة لصالح الليبيين في الشوط الأول، لكن تكرر الأخطاء أفسد مخططات المدرب الصربي ميتشو، الذي بدا عليه القلق في خط التماس طيلة المواجهة.

وسقط منتخب ليبيا في أخطاء عجز المدرب عن معالجتها، وفشل اللاعبون في تصحيحها، بما أنهم المسؤولون عن تطبيق التعليمات على أرضية الميدان، كما كان عليه الحال في بداية الشوط الأول، من خلال هجمات متواصلة قادها اللاعب نور الدين القليب وباقي المهاجمين، وتجسدت بتسجيل ركلة جزاء عبر لاعب خط الوسط فيصل البدري عند الدقيقة التاسعة.

منتخب ليبيا وتضييع الأهداف

ينتظر المدرب ميتشو عمل كبير مع لاعبي خط الهجوم، بما أن تضييعهم الأهداف أصبح سبباً في خسارة النقاط، إذ أتيحت لهم فرص عدة في الشوط الأول، لكن المهاجمين لم يجسدوها في هذه المباراة، وحتى في اللقاء السابق ضد منتخب رواندا، ما يشكل عائقاً أمام منتخب فرسان المتوسط الذين يبحثون عن عودة قوية بجيل جديد من المواهب الشابة.

غياب التركيز

بدا غياب التركيز على المدافعين جلياً خلال مباراة البنين، في بداية الشوط الثاني، التي تستوجب عملاً ذهنياً كبيراً لإيقاف حماس لاعبي المنافس، خاصة بعد تأخرهم في النتيجة، لكن الأخطاء المعتادة تكررت، بعد فشل المدافعين في إيقاف المهاجم ستيف مونييه، حيث تسلل الأخير خلفهم وسدد الكرة منفرداً بالحارس مراد الوحيشي، فكان التسجيل سهلاً لقرب المسافة من المرمى وقوة التسديدة.

مشكل احتواء الضغط

لا يزال لاعبو منتخب ليبيا غير قادرين على التعامل مع الأوضاع الصعبة في المباريات، لعدم قدرتهم على احتواء ضغط المنافسين، إذ سرعان ما يرتكب المدافعون أخطاء داخل منطقة العمليات، فيكلفهم ذلك ركلة جزاء تفسد الجهود المبذولة طيلة المواجهة، كما كان عليه الحال في لقاء البنين، رغم أهميته وقيمة النقاط الثلاث، حيث خسر زملاء المهاجم أحمد كراوع نقاطاً كثيرة في أول مباراتين من التصفيات، بتعادلهم ضد رواندا بملعب طرابلس ثم انهزامهم في ساحل العاج أمام البنين.

المساهمون