استمع إلى الملخص
- أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم تعليق جميع النشاطات والعقود الرياضية بسبب الأوضاع الأمنية، مع تأجيل المباريات إلى موعد لاحق.
- اعتذر الاتحاد اللبناني عن عدم المشاركة في الدورة الدولية الودية بفيتنام، مما يؤثر سلباً على استعدادات المنتخب لتصفيات كأس آسيا 2027.
يغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن النافذة الدولية الخاصة بالاتحاد الدولي "فيفا"، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على بلاد الأرز لليوم السادس عشر على التوالي، مما أدّى إلى شلل القطاع الرياضي، وتأجيل انطلاق الدوري اللبناني للعبة الشعبية الأولى في وقتٍ سابق.
وقال الاتحاد اللبناني لكرة القدم في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، في مواكبة للأحداث والتطورات في البلاد: "عطفاً على التعميم الصادر بتاريخ 24 سبتمبر 2024، القاضي بتأجيل مباريات جميع البطولات إلى موعد يُحدد لاحقاً، وبناءً على الاجتماع الذي عُقد بين الاتحاد اللبناني للعبة وأندية الدرجة الأولى، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد تعليق جميع نشاطات كرة القدم على كل الأراضي اللبنانية، إضافة إلى تعليق كل العقود والموجبات الناشئة عنها الموقعة من الأندية، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة التي تمرّ بها البلاد، على أن يتم اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة بعد هذا التاريخ، بحسب ما تؤول إليه الأوضاع".
وستشهد الوقفة الدولية المقبلة، غياب منتخب لبنان بحسب ما أكد الاتحاد، عازياً السبب إلى "الاعتداءت الوحشية للعدو الصهيوني على البلاد، والتي أوقفت النشاط الرياضي عامة"، إذ كان من المنتظر مشاركة منتخب الأرز في الدورة الدولية الوديّة التي تستضيفها فيتنام من يوم عشرة أكتوبر/تشرين الأول الحالي حتى 16 منه، وذلك إلى جانب منتخب الدولة المضيفة ونظيره الهندي.
وأضاف البيان الذي نشر على الموقع الرسمي: "تقدّم الاتحاد اللبناني باعتذارٍ إلى نظيره الفيتنامي عن عدم المشاركة بسبب الحرب التي طاولت البلاد، فأوقفت البطولات الرسمية، وأبعدت اللاعبين عن التمارين والمباريات، رغم إنهاء كلّ الترتيبات اللازمة لسفر المنتخب إلى هانوي. ولا شك في أنّ هذا الغياب عن الساحة الدولية سينعكس سلباً على المنتخب اللبناني الذي كان يأمل مواصلة برنامجه الإعدادي بقيادة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، لاستكمال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027".