منتخب تونس يؤجل التعاقد مع مدرب جديد لهذا السبب

09 مارس 2024
ما زال منتخب تونس بدون مدرب حتى الآن (Getty)
+ الخط -

يبدو أن حسم مسألة المدرب الجديد الذي سيقود منتخب تونس لكرة القدم، سيُؤجل لفترة أخرى، تزامناً مع التطورات الإدارية المتسارعة التي يشهدها الاتحاد المحلي للعبة، في ظل إلغاء الانتخابات التي كان من المقرر إقامتها يوم السبت 9 مارس/آذار الحالي وتأخيرها إلى موعد لاحق.

وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ"العربي الجديد"، السبت، رفض الكشف عن اسمه، أن الاتحاد لن يختار مدرب منتخب تونس القادم قبل عقد موعد الانتخابات، وهو ما يعني أن الثنائي منتصر الوحيشي وأنيس البوسعايدي، سيواصلان ربما المشوار مع الفريق لفترة أطول مما كان متوقعاً، بعدما تسلّما المهمة بشكل مؤقت خلفا للمدرب السابق جلال القادري، الذي غادر مهامه مباشرة عقب نهاية مشاركة المنتخب التونسي في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم "ساحل العاج 2023".

وكان مصير الجهاز الفني الحالي لمنتخب "نسور قرطاج"، مرتبطاً بقرار الرئيس الجديد، إذ كانت إمكانية اقالتهما واردة لو انعقدت الانتخابات في موعدها الأول، لكن التطورات الإدارية الأخيرة أدت إلى ترسيم هذا الثنائي في مهامهما، وأصبح من المؤكد الآن أن يقودا المنتخب في الدورة الدولية الودية بالإمارات من 22 إلى 26 مارس/آذار الحالي.

أما الجديد في الموضوع فيتمثل في إمكانية بقاء الوحيشي والبوسعايدي لبضعة أشهر على رأس منتخب تونس، وربما سيقودان المنتخب في مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، ضد ناميبيا وغينيا الاستوائية، تحديدا في شهر يونيو/حزيران المقبل، إذا لم تنعقد الانتخابات قبل ذلك الوقت، بما أن الاتحاد يريد ترك مهمة اختيار المدرب القادم إلى الرئيس الجديد.

ويتزامن ذلك مع سفر لجنة من الاتحاد الدولي "فيفا" هذه الأيام في زيارة إلى تونس للتحقيق في مسألة تأجيل الانتخابات، وأفضت اجتماعاتها مع مسؤولي اتحاد كرة القدم في البلاد ووزارة الرياضة، إلى قرار مبدئي يقضي بعقد الانتخابات في منتصف شهر مايو/أيار المقبل، على أن يواصل في الأثناء الأعضاء الحاليون المشوار بشكل مؤقت، إلى حين تحديد هوية الرئيس الجديد، وفقاً لما نشره "العربي الجديد" الجمعة الفائت، نقلاً عن مصدر تونسي مسؤول رفيع المستوى.

المساهمون