استمع إلى الملخص
- الانتفاضة الإيطالية جاءت بعد سلسلة من النتائج الكارثية، حيث أظهر الفريق تحسناً هجومياً كبيراً، بينما عانى المنتخب الفرنسي من ضعف دفاعي، مما زاد الضغط على المدرب ديدييه ديشان.
- هذا الانتصار منح مدرب إيطاليا بعض الراحة من الانتقادات، بينما يواجه ديشان مطالبات متزايدة بإقالته واستبداله بزين الدين زيدان.
حقق منتخب إيطاليا لكرة القدم انتصاراً مثيراً، على مستضيفه منتخب فرنسا، بنتيجة (3-1)، الجمعة، في ملعب بارك دي برانس في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، ليُحقق "الأزوري" انتصاراً مهماً للغاية، في رحلة تأكيد تألقه في هذه المسابقة، وكذلك سعيه إلى التعافي بعد النكسات الأخيرة، التي طاولته مع نقص المواهب في الدوري الإيطالي.
𝐍𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐋𝐞𝐚𝐠𝐮𝐞
— Nazionale Italiana ⭐️⭐️⭐️⭐️ (@Azzurri) September 6, 2024
🇫🇷 🇮🇹 1️⃣-3️⃣
⚽️ Barcola 1', #Dimarco 30', #Frattesi 51', #Raspadori 74'
📋 Gli #Azzurri espugnano Parigi! Con una grande prova di forza conquistano i primi 3 punti nel gruppo A2 🔥#NationsLeague #FranciaItalia #Nazionale #VivoAzzurro pic.twitter.com/LVarNOt5iX
ورغم الهدف السريع الذي سجّله نجم باريس سان جيرمان، باركولا بعد 13 ثانية من ضربة البداية، مُحققاً أسرع هدف في سجل منتخب فرنسا، فإن منتخب إيطاليا انتفض لاحقاً بعرض قوي وغير مرتقب منه، إذ لعب نجمه العائد، ساندرو تونالي، دوراً كبيراً في تعديل النتيجة، بعد "أسيست" مثالي إلى دي ماركو، قبل أن يُضيف دفيدي فراتيزي، الذي يُعتبر من جنود المدرب لوسيانو سباليتي، هدفاً ثانياً، ثم أكد راسبدوري انتصار إيطاليا بهدف ثالث.
أسرع هدف في تاريخ منتخب فرنسا عبر التاريخ 😨😨😨
— 3NAD (@i3n11d) September 6, 2024
باركولا يسجل لصالح فرنسا في 13 ثانية فقط .
pic.twitter.com/8axy6UkSO1
وانتفض منتخب إيطاليا أخيراً، بعد سلسلة من النتائج الكارثية، بعدما عجز عن الانتصار على المنتخبات القوية، في الأشهر الماضية، وقدم عرضاً ضعيفاً في بطولة أوروبا، بانتصار وحيد وهزيمتين، وودع المسابقة منذ ثمن النهائي، ورغم مشاكله الدفاعية الكبيرة، فإن مستواه الهجومي سجل تحسناً كبيراً أمام منتخب فرنسا، المدعوم بلاعبين من "الكالتشيو"، وخاصة الحارس مايك مانيان، المتألق مع ميلان ولكنه عجز عن الدفاع عن عرينه، مؤكداً فترة الفراغ، التي يمرّ بها المنتخب الفرنسي.
وبعد انتفاضة منتخب إيطاليا، التي وضعت حداً لسنوات طويلة عجز خلالها "الأزوري" عن الانتصار على المنتخب الفرنسي، فإن مدرب إيطاليا تنفس الصعداء، بعد الانتقادات التي طاولته، خاصة أمام إصراره على الاعتماد على الظهير الأيمن، دي لورينزو، الذي أهدى إلى فرنسا هدفاً، كما تأزم وضع المدرب ديدييه ديشان، الذي واجه بدوره انتقادات قوية بعد بطولة أوروبا، رغم الوصول إلى نصف النهائي.
هدف رائع لإيطاليا 🇮🇹😮
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 6, 2024
تونالي يصنع، ودي ماركو يسدد ويسجل هدفاً رائعاً ! ⚽️🎯#دوري_الأمم_الأوروبية pic.twitter.com/aAO2OSACku
والخسارة الجديدة أمام إيطاليا، اقترنت بضعف كبير رافق أداء رفاق كيليان مبابي، ما سيُعرّض المدرب إلى ضغط أقوى في الأيام المقبلة، مع تزايد المطالبات في فرنسا بمنح زين الدين زيدان فرصة تدريب المنتخب، ولهذا فإن ديشان سيجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، وهو مطالب بتعديل الأوضاع، لتفادي شبح الإقالة بعد تواتر الفشل.
راسبادوري يعزز من تقدم إيطاليا بهدف ثالث 🔥🇮🇹#دوري_الأمم_الأوروبية pic.twitter.com/mDy9cufAyf
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 6, 2024