استمع إلى الملخص
- أشار دبوب إلى التحديات المتوقعة وأهمية التركيز والسيطرة على الأعصاب، معبراً عن ثقته الكبيرة بلاعبيه رغم الأفضلية التاريخية للمنتخب الأردني.
- هدف المنتخب هو الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى في المجموعة والتأهل لكأس العالم، حيث أكد حارس المرمى رامي حمادة أهمية المباراة لتحقيق دفعة معنوية.
شدد مدرب المنتخب الفلسطيني التونسي مكرم دبوب (51 عاماً) على ضرورة الفوز في المباراة المقبلة ضد منتخب الأردن، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الاثنين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وأعرب عن امتنانه للضيافة الماليزية داعيا الجمهور الماليزي لحضور المباراة ودعم الفريق الفلسطيني.
وتحدث دبوب، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني، عن التحديات المتوقعة في المباراة، مشيراً إلى أن المنتخب الأردني يمتلك لاعبين ممتازين وأن المباراة ستكون معركة أعصاب، كما شدد على أن التركيز والسيطرة على الأعصاب سيكونان حاسمين لتحقيق نتيجة إيجابية.
وعبّر المدرب عن ثقته الكبيرة بلاعبي الفدائي وتعويله عليهم، مؤكداً أنهم سيلعبون بالروح نفسها التي ظهروا بها أمام كوريا الجنوبية، فرغم الأفضلية التاريخية للمنتخب الأردني، قال مدرب المنتخب: "هذه المباراة بيتية لنا، ونحن مطالبون بالفوز، سنكون عند حسن ظن جماهيرنا، المباراة أمام الأردن مختلفة عن لقاء كوريا الجنوبية، وظروفها مختلفة أيضا، كما أن الرهان فيها كبير، لكن كل شيء ممكن".
وبشأن الهدف في هذه التصفيات، أشار التونسي: "نسعى لأن نكون ضمن المراكز الأربعة الأولى بالمجموعة، وطموحنا كبير للوصول إلى كأس العالم، آمل أن نحافظ على المستوى الذي وصلنا إليه حتى الآن". بدوره، أكد رامي حمادة، حارس مرمى المنتخب، أهمية المباراة، مضيفاً: "نطمح للفوز وتحقيق نتيجة إيجابية تعطينا دفعة معنوية في باقي المشوار". وكشف حمادة أن لاعبي المنتخب، وبعد أدائهم الكبير ضد كوريا الجنوبية، تلقوا رسائل كثيرة من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة: "تلقينا العديد من الرسائل لتدعمنا بقوة وتتمنى لنا الفوز، وهذا ألقى بمسؤولية كبيرة على أكتافنا بأن نرسم الفرحة على وجوه مشجعينا".