استمع إلى الملخص
- **عقد طويل الأمد**: وقع النفطي عقداً لمدة ثلاث سنوات، مما يجعله مرشحاً محتملاً ليكون المدير الفني المقبل للمنتخب بعد انتهاء فترة البنزرتي.
- **تجربة تدريبية واسعة**: قبل انضمامه للمنتخب، قاد النفطي فرقاً مثل الوداد البيضاوي المغربي وأندية إسبانية في دوري الدرجة الثانية.
حقق النجم التونسي السابق، مهدي النفطي (45 عاماً)، حلمه بالانضمام إلى منتخب بلاده، بعد تعيينه مدرباً مساعداً أول للمدير الفني الجديد، فوزي البنزرتي، وهي تجربته التدريبية الأولى مع كتيبة "نسور قرطاج"، بعد نجاحه الكبير كلاعب وتتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا، عام 2004.
وتأكيداً لما انفرد بنشره "العربي الجديد"، منذ يوم الأربعاء الماضي، أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، في بيان رسمي، أمس الخميس، التعاقد مع مهدي النفطي، إلى جانب عثمان النجار، الذي سيكون كذلك مدرباً مساعداً ثانياً في الفريق، كما عيّن الاتحاد التونسي عمار نبيغ مدرباً للياقة البدنية، ومبروك العكرمي مدرباً لحراس المرمى، وهو القادم من فريق الملعب التونسي، المتوج بالكأس المحلية هذا العام. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلومات حصرية حول عقد مهدي النفطي مع الاتحاد التونسي، إذ إنه وقّع على عقد مدته ثلاث سنوات، على عكس فوزي البنزرتي وبقية أعضاء الجهاز الفني، الذين وقعوا عقوداً بسنتين فقط، وهو ما يؤكد أن النفطي يدخل ترشيحات المسؤولين التونسيين، ليكون المدير الفني المقبل لمنتخب "نسور قرطاج"، بعد نهاية فترة قيادة فوزي البنزرتي.
وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي أن رئيس المكتب التنفيذي واصف جليّل أكد في مفاوضاته مع النفطي أن الاتحاد يراهن عليه حتى يحمل الراية عن البنزرتي في يوم من الأيام، وهو ما شجّع مهدي على الانضمام لمنتخب تونس، والتوقف عن مسيرته مديراً فنياً في الوقت الحالي، رغم أنه تلقّى في الفترة الأخيرة بعض العروض من دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم. وكان النفطي قد أكد في مقابلة سابقة مع "العربي الجديد" أنه يتمنى قيادة منتخب تونس، خلال السنوات المقبلة، ويبدو أن انضمامه إلى الجهاز الفني الجديد قد يمثل تحوّلاً جديداً في مسيرته، بعدما قاد من قبل نادي الوداد البيضاوي المغربي، والعديد من الفرق الإسبانية، أبرزها ألكوركون وليفانتي وديبورتيفو لوغو وليغانيس، في دوري الدرجة الثانية.