مصباح ينقل صورة رائعة عن الدوري الجزائري لإيطاليا

05 سبتمبر 2021
الكرة الجزائرية في تطور مستمر (Getty)
+ الخط -

يملك الجزائري، جمال مصباح، تجربة واسعة في كرة القدم الإيطالية بعد أن لعب للكثير من الأندية في "الكالتشيو"، قبل أن يعتزل ويتحول إلى مجال التدريب ويتم تعيينه مساعداً للمدرب مجيد بوقرة، في المنتخب الجزائري للاعبين المحليين، والمقبل على المشاركة في بطولة كأس العرب للمنتخبات نهاية العام بقطر.

ونظراً للشهرة التي سطرها لنفسه في إيطاليا ولعبه لأبرز الأندية هناك على غرار ميلان (2012/2013) وكذلك ليتشي، سامبدوريا وليفورنو وغيرها، فقد حظي بسبب ذلك باهتمام من قبل الإعلام الإيطالي بعد تحوله لعالم التدريب، حيث أدلى بتصريحات كشف فيها عن خفايا دخوله هذا المجال، مشيداً بالمواهب التي يزخر بها الدوري الجزائري لكرة القدم.

ويقول جمال مصباح في تصريحات لموقع "جيانلوكا دي مارزيو" الإيطالي: "أملك العديد من الذكريات الرائعة في إيطاليا، لكن الخطأ الوحيد أنني غادرت مبكراً، أظن أني كنت قادراً على مواصلة اللعب هناك، إلا أنه لو ننظر لنصف الكوب الممتلئ فإنه من الجيد استطاعتي دخول مجال التدريب وأنا اليوم في خدمة بلدي".

وتابع مصباح بقوله "نحن نحضر لبطولات مهمة مثل كأس العرب للمنتخبات التي سنلعبها في قطر نهاية العام، وكذلك بطولة كأس أفريقيا للاعبين المحليين، هي بطولة أقل شهرة من بطولة أفريقيا المعروفة عند الجميع، لكنها تبقى مهمة عند الأندية الأوروبية التي تتابع مثل هذا الحدث لضم أفضل المواهب الموجودة في المسابقة".

وعن مواهب الدوري الجزائري قال جمال مصباح "استطاع الدوري الجزائري أن يسوق ما لا يقل عن سبعة لاعبين في مختلف الدوريات الأوروبية، مثل محمد عمورة الذي وقع مع لوغانو السويسري وسترى هذه الأسماء كيف سيصبحون نجوماً مستقبلاً، لسوء الحظ بطولتنا غير متابعة بشكل جيد، لكن أؤكد لكم أن هناك الكثير من المواهب في الجزائر".

وأضاف "أنا متحفز في مهمتي الجديدة وبعد أن اختتمت مسيرتي الكروية، بأكثر من مباراة دولية، وهذا يعيد ذكريات بدايتي في الدوري الإيطالي وهدفي الأول في الكالتشيو، وكذلك مسيرتي مع ميلان، مع هذا الفريق لم يكن لديّ سوى القليل من الصبر، لكني اليوم أقدر كل أخطائي".

وعن الدروس التي أخذها في عالم التدريب، قال مصباح "أنا أدرس كثراً على الرغم أنني أعتقد أن أهم شيء هو التدريب على أرض الملعب، لقد قمت بأخذ دروس مع بيولي في ميلان وبولونيا مع المدرب سيسينيا ميهايلوفيتش، وكذلك في ليون مع رودي غارسيا، إضافة إلى توخيل في باريس سان جيرمان وكريستيان غوركوف في نانت، سأعتز كثيراً بنصائحهم، وسأبقى مدينا بالخصوص لميهايلوفيتش لقد آمن بي دائماً".

المساهمون