يتواصل الحديث في وسائل الإعلام الجزائرية والفرنسية عن إمكانية إقامة مباراة ودية بين منتخبي "الخضر" و"الديوك" في المرحلة المقبلة، وتكون بذلك بمثابة لقاء إياب، لذلك الذي جرى قبل 21 عاماً في العاصمة باريس.
وتحدث رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، عن هذه القضية، حيث أكد أنه لا توجد أي نية في الوقت الحالي لبرمجة لقاء بين المنتخبين الجزائري والفرنسي، وهي عكس تمنيات رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، ورئيس الاتحاد المحلي للعبة، نويل لوغاريت.
وقال زفيزف، الأربعاء، للإعلاميين على هامش حضوره جنازة المدرب الجزائري الراحل عبد الرحمان مهداوي: "يُمكن القول أن تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي لا يندرج ضمن جدول أعمالنا حالياً، أولاً لأنه لا يوجد أي طلب رسمي بهذا الخصوص، وكذلك لعدم وجود تواريخ شاغرة خاصة بالفيفا".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قد أكد خلال زيارته الجزائر الشهر الماضي أنه سيدفع لبرمجة هذا اللقاء الودي، في حين شدّد لوغاريت أن من أهدافه الرئيسية هو لعب هذه المباراة بين "الخضر" و"الديوك"، قبل مغادرته منصبه في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وكانت آخر مباراة ودية بين "الديوك" و"الخضر" قد أقيمت عام 2001 في ملعب "سانت دوني" في العاصمة الفرنسية باريس، وقد شهدت اجتياح الجماهير الجزائرية الموجودة بكثرة في فرنسا ملعب المباراة قبل ربع ساعة من النهاية، في وقت كانت تشير النتيجة إلى تفوق رفقاء المعتزل زين الدين زيدان (4–1)، وقد سجل هدف "المحاربين" حينها، المدرب الحالي، جمال بلماضي، من ركلة حرة مباشرة.