قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو البقاء مع نادي يوفنتوس الإيطالي، بعد أسابيع وشهور من التكهنات حول مستقبله في عالم "الساحرة المستديرة"، وربط اسمه مع عدد من الفرق الأوروبية الكبيرة، التي اهتمت بالحصول على خدماته في "الميركاتو".
وكشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن النجم البرتغالي المخضرم لا يريد الرحيل عن صفوف نادي يوفنتوس، وسيعود بشكل طبيعي إلى التدريبات في الخامس والعشرين من شهر يوليو/تموز الحالي، ما يعني عدم موافقة رونالدو على جميع العروض التي حصل عليها، من باريس سان جيرمان، ومانشستر يونايتد.
وتابعت أن رونالدو يريد تمديد عقده الذي ينتهي مع نادي يوفنتوس في عام 2022، وقام بإبلاغ وكيل أعماله، خورخي مينديز بذلك، ما جعله يسافر إلى تورينو من أجل الجلوس مع إدارة "السيدة العجوز"، والطلب منهم بدء مفاوضات جديدة.
وأوضحت أن مرآة الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة، ظهرت أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو في يوفنتوس، لأن بقاء "صاروخ ماديرا"، يعني أن إدارة "السيدة العجوز" تُدرك قيمته الاقتصادية، لكنها تريد تخفيض راتبه الضخم، الذي يبلغ 60 مليون يورو.
وختمت أن رونالدو سيقوم بالموافقة على تخفيض راتبه، كما فعل منافسه ليونيل ميسي في برشلونة، لكن المهاجم البرتغالي يطمح إلى الاستمرار مع يوفنتوس حتى عام 2023، وبعد ذلك سيقوم بالرحيل إلى دوري أقل تطلباً.