يتحضر استاد الثُمامة لاستضافة مباريات مونديال قطر 2022، في البطولة التي ستنطلق يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني، وقبل أقل من شهرين على انطلاق الحدث الكبير وافتتاح الملعب أمام جماهير كأس العالم، تحدث مدير إدارة استاد الثُمامة عن تحضيرات الملعب المونديالي.
وتحدث مدير إدارة استاد الثُمامة خليفة المانع عن الاستاد لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث الإثنين، مشيرا إلى موقع الملعب وأهميته في مبدأ الاستدامة وخصوصاً لسكان المنطقة، لاسيما أنها منشأة رياضية كبيرة تنتشر على مساحة كبيرة قريبة من المناطق السكنية.
وقال المانع في حديثه: "إن المنطقة المحيطة بالاستاد تضم العديد من المرافق الرياضية، من بينها مسارات للجري والدراجات الهوائية، وسط مساحات خضراء شاسعة، إضافة إلى عدد من ملاعب التدريب لخدمة الأندية القطرية بعد إسدال الستار على منافسات المونديال".
وتحدث المانع عن تصميم الملعب قائلاً "ويتميز استاد الثمامة بتصميمه الفريد، الذي استوحاه المعماري القطري إبراهيم الجيدة من القحفية البيضاء، وهي غطاء الرأس التقليدي للرجال في العالم العربي، إذ عمل على إبراز الخيوط والفتحات التي تميز القحفية، ليبدع تصميماً يحاكي الثقافة العربية الأصيلة".
كما وأوضح المانع في حديثه أن المنطقة المحيطة بالملعب ستضمُ المزيد من المرافق الرياضية المتنوعة، مثل ملاعب لكرة اليد وكرة السلة وحمامات سباحة، وصالات متعددة الاستخدامات، وصالة تدريب داخلية وغيرها.
هذا وأشار المانع في حديثه قائلاً: "من المقرر تفكيك 20 ألفاً من مقاعد الطبقة العلوية للملعب، الذي يتسع لحوالي 40 ألف مشجع، والتبرع بها لصالح مشاريع رياضية في دول تفتقر للبنية التحتية الرياضية، ثم الاستفادة من الاستاد بطاقته الاستيعابية المخفّضة، لاستضافة منافسات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية الأخرى، إضافة إلى إنشاء متاجر لبيع التجزئة، وعيادة رياضية، وفندق صغير في المنطقة العلوية من الاستاد".
يُذكر أن استاد الثُمامة المونديالي حصل على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد" من فئة 5 نجوم، إذ يراعي التصميم المبتكر للملعب كافة جوانب الاستدامة.