رغم أنّ مستوى الحارس المغربي ياسين بونو، تراجع مؤخراً، بتدني مستوى فريقه الحالي إشبيلية الإسباني، إلا أنّ حامي عرين "أسود الأطلس"، يُعدّ الحارس الأول في صفوف منتخب المغرب، لا سيما مع رحيل منافسه المباشر، منير المحمدي، إلى الدوري السعودي والانضمام إلى نادي الوحدة.
وأفاد مصدر مقرّب من الحارس ياسين بونو، "العربي الجديد"، أمس الخميس، بأنّ الأخير تلقى أخيراً إشادة من مدرب حراس مرمى منتخب المغرب الجديد، عمر الحراق، الذي أكد للحارس المغربي أنه سيظل الحارس الأول في صفوف منتخب بلده، رغم ما يعيشه في الوقت الحالي من وضع صعب.
وحرص مدرب حراس مرمى المنتخب المغربي على التواصل مع بونو، من أجل تحفيزه على مواصلة الاجتهاد في التدريبات ومواصلة العمل بجدية مع فريقه إشبيلية، حتى يتمكن من حماية عرين "أسود الأطلس" بشكل ناجح في بطولة كأس العالم 2022.
واكتسب بونو تجربة كبيرة في الدوري الإسباني، وبات يُشارك باستمرار في المنافسات الأوروبية مع فريقه، الذي توج معه الموسم الماضي بجائزة "زامورا" كأفضل حارس في "الليغا".
يُذكر أنّ مدرب حراس مرمى المنتخب المغربي، عمر الحراق، المعروف بخبرته الواسعة في مجال تدريب الحراس سبق له العمل مع بونو، في صفوف نادي جيرونا الإسباني، ومنذ سنوات وهو يرتبط بعلاقة صداقة مع الحارس الرسمي للمنتخب المغربي، والذي تأمل الجماهير المغربية أن يُقدم مستوى جيداً في مونديال قطر.