استمع إلى الملخص
- رغم البداية المخيبة للموسم، استعاد محرز مستواه بعد انتقادات قوية، مبرراً تراجع أدائه بفارق جودة اللاعبين بين فريقه الحالي والسابق، مما حفزه على تحسين أدائه بشكل ملحوظ.
- تألق محرز يعيد للأذهان نجاحاته في إنجلترا، حيث كان الموسم الثاني دائماً الأفضل، مما يعزز آمال الأهلي في المنافسة على الألقاب رغم سيطرة الهلال.
أصبح قائد منتخب الجزائر لكرة القدم، رياض محرز (33 عاماً)، بطل المباريات الأخيرة مع فريقه الأهلي السعودي، إذ كان وراء تحقيق الفوز في منافسات الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا للنخبة، من خلال تسجيل الأهداف أو صناعتها، وبات محرز هو الرقم الأهم في عودة الأهلي القوية، بمساهمته في 14 هدفاً خلال 23 مباراة لعبها في كل المسابقات إلى حدّ الآن.
وكانت بداية الموسم مُخيّبة جداً بعدما فشل لاعب مانشستر سيتي سابقاً في التألق، وهو ما اقترن بنتائج سلبية لفريقه الذي وجد نفسه بعيداً عن المراتب الأولى، غير أن الأهلي تدارك في المباريات الأخيرة وحقق نجاحات متواصلة، سمحت له بتسلق سُلم الترتيب في الدوري المحلي تدريجياً، إلى جانب حصده نتائج إيجابية في المسابقة الآسيوية، لتستعيد جماهيره آمال التألق في الموسم الحالي، وتعويض خيبة سابقه.
وواجه رياض محرز انتقادات قوية في بداية الموسم، بسبب غياب إضافته ولمسته في المباريات، ودفعته موجة الانتقادات إلى تفسير سبب عدم ظهوره بمستواه المعهود في تجاربه الأوروبية السابقة، معتبراً أن هناك فارقاً في جودة اللاعبين المحيطين به بين فريقه الإنكليزي وفريقه الحالي، لكن يبدو أن هذه الانتقادات قد حفّزت رياض محرز على مضاعفة مجهوده في رحلة البحث عن استعادة مستواه الحقيقي، حتى يردّ على الانتقادات، وفعلاً، كان قائد منتخب الخُضر مميزاً بشكل كبير للغاية في المباريات الأخيرة.
ويعيد تألق محرز الأخير، إلى الأذهان، ما عاشه في تجاربه السابقة في إنكلترا، إذ كان الموسم الثاني دائماً هو الأفضل بالنسبة إليه، ففي موسمه الأول مع ليستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز (2013ـ2014) شارك في 30 مباراة وسجل أربعة أهداف، أما في الموسم الثاني فقد شارك في 37 مباراة وسجل 17 هدفاً، ثمّ شارك مع مانشستر سيتي خلال الموسم الأول له مع الفريق (2018ـ2019)، في 27 مباراة وسجل سبعة أهداف، وفي الموسم الثاني شارك في 33 مباراة وسجل 11 هدفاً.
وفي حال متابعته تألقه الحالي، فإن محرز سيكون قادراً على قيادة فريقه إلى حصد الألقاب، بالرغم من سيطرة الهلال على الدوري المحلي، إلا أن نتائج الأهلي شهدت تحسناً كبيراً للغاية، ما يتجلى في صعوده للمركز السادس برصيد 20 نقطة، ولا يستحيل عليه تقليص الفارق المهم بينه وبين نادي الهلال الذي تراجعت نتائجه وانقاد إلى خسارته الأولى هذا الموسم.