استمع إلى الملخص
- رياض محرز استعاد الثقة بعد تسجيله هدفه الأول في الدوري هذا الموسم، مما يعزز فرصه في استعادة مستواه الحقيقي، بينما حسام عوار يبرز كلاعب مؤثر في تحسين نتائج الاتحاد بفضل أهدافه الحاسمة.
- رغم تفوق الاتحاد، يمتلك الأهلي فرصة لتحقيق مفاجأة بفضل نجومه، لكن الفشل قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الفريق، خاصة مع الفارق الكبير عن أندية الصدارة.
سيكون التنافس جزائرياً في قمة الدوري السعودي بين رياض محرز (33 عاماً)، لاعب الأهلي، وحسام عوار (26 عاماً)، لاعب نادي الاتحاد، وذلك في قمة الأسبوع التاسع التي ستقام اليوم الخميس، وسط توقعات بأن يكون اللقاء شديد الحماسة والتنافس، باعتبار وزن الفريقين وعدد النجوم في صفوف كل منهما، إضافة إلى تنافسهما التاريخي. ويحتل الاتحاد المركز الثاني برصيد 21 نقطة، بينما يوجد الأهلي في المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
ونجح رياض محرز في المباراة الأخيرة أمام الأخدود في تسجيل أول هدف له بالدوري هذا الموسم، حيث أنقذ فريقه من الخسارة بمجهود فردي أنهى به فترة الفراغ التي عاشها، إذ لم تكن البداية موفقة في الموسم الحالي، رغم أنه يلعب أساسياً بانتظام وواجهته كثير من الانتقادات بسبب ضعف إضافته الهجومية، ولهذا فإن الهدف الذي سجله ساعده على استعادة الثقة، وسيكون محرز أمام فرصة مهمة من أجل تأكيد أنه بدأ يستعيد مكانته ومستواه الحقيقي.
أما حسام عوار، فإن موسمه الأول في الدوري السعودي كان مميزاً ورائعاً، حيث لعب رفقة كريم بنزيمة دوراً كبيراً في تحسن نتائج الاتحاد قياساً بالموسم الماضي، وظهرت بصمة عوار سريعاً عبر أهدافه الحاسمة أو الكرات التي يوفرها لبقية اللاعبين في مختلف المواجهات، ولهذا فإنه يُعد من بين أهم الصفقات في الدوري السعودي في الميركاتو الصيفي الأخير، وقد ساهم بشكل كبير في ارتفاع درجة التنافس في الدوري، بما أن الاتحاد من بين الأندية التي شهد مستواها تطوراً كبيراً.
ورغم أن الاتحاد يبدو الأقرب لحصد نقاط جديدة، إلا أن الأهلي بفضل النجوم التي يملكها يمكنه أن يصنع المفاجأة ويحقق انتصاراً سيكون له تأثير كبير على الفريق في المرحلة المقبلة، خاصة إذا واصل رياض محرز تقديم أفضل العروض باعتباره كلمة السرّ في نجاح خطط الفريق وتراجع إضافته مع بداية الموسم الحالي أثر كثيراً على الفريق. أما في حال فشل الأهلي، فسيكون مقبلاً على تعديلات عديدة في المرحلة المقبلة، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى أن الفارق عن أندية الصدارة أصبح كبيراً للغاية.