محرز بطل الألقاب.. ملك التتويجات الـ10

11 مايو 2021
محرز ولقطة تاريخية مع لقب أمم أفريقيا 2019 (Getty)
+ الخط -

المثابرة دائماً ما تعطيك النجاح، والاستسلام يعني نهاية كلّ الآمال والطموحات، وبالفعل هكذا هي قصة العديد من نجوم كرة القدم في العالم، ورياض محرز واحد من أبرزهم بظروفٍ مختلفة في بعض الأوقات.

لم يكن قبل رياض محرز والمصري محمد صلاح للنجاح العربي عنوانٌ كبيرٌ وعريض في الصحافة الأوروبية والجماهير هناك، باستثناء بعض الحالات التي لم تدم طويلاً، المصري ميدو مثلاً، رابح ماجر في بورتو، وأسماء أخرى لم تصل لشهرة الثنائي العربي.

محرز اليوم توج رسمياً مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، للمرة الثالثة في مسيرته والثانية مع النادي الأزرق السماوي، في موسمٍ صعب أثبت خلاله قائد منتخب الأفناك، أنّه يستحق ثقة الجميع، ثقة جوسيب غوارديولا تحديداً.

رجل الألقاب العشرة، عاش فرحته الأولى في موسم 2013-2014 حين تذوق طعم حصد لقب التشامبيون شيب أي دوري الدرجة الأولى مع ليستر سيتي إلى جانب زملاء مغمورين أمثال جيمي فاردي وآخرين.

تحققت بعدها في مسيرة محرز المعجزة في موسم 2015-2016، ليستر سيتي حصد لقب الدوري على حساب الكبار بفضل تألق محرز وبقية زملائه أمثال فاردي ونغولو كانتي والحارس غاسبر شمايكل وآخرين، مما جذب الأضواء نحوه.

لعب رياض الموسمين التاليين مع ليستر وشارك في دوري الأبطال ثم كان الرحيل إلى مانشستر سيتي، فتوج معه بموسمه الأول بلقب البريميرليغ وكأس إنكلترا وكأس الرابطة وكذلك درع المجتمع.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

في موسم 2019-2020 توج مع السيتي بلقب كأس الرابطة، وكان له شرف حصد لقب كأس أمم أفريقيا 2019 مع منتخب بلاده ليصل للقب الثامن.

ثم انطلق موسم 2020-2021، فوجد صعوبة في البداية بعدما عانى من تقديم مستوى مميز، فجلس أحياناً على مقاعد البدلاء ولم يجد نفسه يلعب دور الرجل المهم في تشكيلة المدرب الإسباني، قبل أن ينفض عنه غبار الوهم، ليصبح الجندي

الأبرز في سبيل تحقيق الانتصارات وكذلك لقب الدوري الإنكليزي والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة تشلسي.
 

المساهمون