يحلم النجمان الجزائري رياض محرز مهاجم مانشستر سيتي، ومنافسه المغربي حكيم زياش جناح تشلسي، بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخهما، عندما يتواجهان في المباراة النهائية، التي ستجمع بينهما على ملعب "إلدراغاو" في مدينة بورتو البرتغالية.
ويريد رياض محرز كتابة التاريخ مع ناديه مانشستر سيتي، من خلال نيل لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ الفريق الإنكليزي، لكن النجم الجزائري يدرك جيداً أن أسطورة "محاربي الصحراء" السابق رابح ماجر قد سبقه إلى نيل الإنجاز مع بورتو البرتغالي.
ويُعد الأسطورة رابح ماجر أول لاعب عربي يحقق لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد ناديه السابق بورتو إلى التتويج بالمسابقة القارية في موسم 1986/ 1987، والفوز على منافسه بايرن ميونخ الألماني بهدفين مقابل هدفٍ وحيد.
وأبى الأسطورة رابح ماجر ترك المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ، من دون وضع بصمته الفنية، بعدما استطاع تسجيل هدفٍ عالمي في شباك العملاق "البافاري"، بكعب قدمه، جعله يدخل تاريخ "الساحرة المستديرة"، نتيجة إطلاق اسمه على من يُحرز هدفاً شبيهاً له.
أما حكيم زياش، فيطمح بدوره إلى قيادة ناديه تشلسي إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعدما نجح "البلوز" بالتتويج بذات الأذنين عام 2012، لكن جناح "أسود الأطلس" لن يكون المغربي الأول، الذي حقق لقب المسابقة القارية، لأن مواطنه أشرف حكيمي فعلها مع ريال مدريد الإسباني.
ونال النجم المغربي أشرف حكيمي لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، مع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي استطاع الفوز على منافسه ليفربول الإنكليزي في المواجهة النهائية، التي جمعت بينهما بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ وحيد عام 2018.
وفي حال تمكن حكيم زياش أو رياض محرز من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، فإنه سيكون النجم العربي الرابع، الذي استطاع كتابة اسمه في تاريخ المسابقة القارية، بعد الأسطورة رابح ماجر، والمغربي أشرف حكيمي، والمصري محمد صلاح.
يذكر أن المهاجم المصري، محمد صلاح، قد ساهم بفوز ناديه ليفربول الإنكليزي على منافسه توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل لا شيء عام 2014، فمن سيكون النجم العربي الذي ينال المسابقة القارية. محرز أم زياش؟