ما العقوبة التي تنتظر عطال بعد إيقافه؟
رغم إيقافه من قبل النيابة العامة الفرنسية، فإن مدافع منتخب الجزائر، يوسف عطال، لاعب فريق نيس، لن يتعرّض إلى عقوبة السجن، حيث كانت الجماهير تخشى أن يتعرض الجزائري إلى عقوبة قاسية.
وأكد موقع "فوتبول 365" الفرنسي، الجمعة، أن أكبر عقوبة قد تطاول يوسف عطال هي السجن مع تأجيل التنفيذ، وبالتالي فإنه سيتجنب السيناريو الأسوأ في مثل هذه الحالات، وهو إيقافه فترة طويلة ما يُعرّض مسيرته للخطر، باعتبار تأثيرات مثل هذه الأحكام.
وأشار الموقع إلى أنّه رغم خطورة التهم التي وجهت إلى المدافع الجزائري، ومنها التحريض على العنف، وغيرها من التهم الأخرى، فإن ذلك لا يعني أنه سيتم تسليط عقوبة سجن على مدافع نيس، الذي كان قد عوقب في فترة سابقة من قبل الاتحاد الفرنسي باستبعاده سبع مباريات، ورغم هذه العقوبة، فإن مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، اعتمد على عطال في مباريات تصفيات كأس العالم.
وكانت النيابة العامة قد أوقفت المدافع الجزائري مساء الخميس، وذلك على خلفية مواقفه الداعمة للمقاومة الفلسطينية، بعد أن شارك فيديو خلال بداية عملية طوفان الأقصى، والعدوان على قطاع غرة، ورغم أن اللاعب شرح موقفه لاحقاً، فإنه تعرض إلى ضغط قوي للغاية، ومن ثم عقوبات، في ظل سياسة التضييق التي تُمارس على العديد من اللاعبين في مختلف القارة الأوروبية، وبينهم أنور الغازي لاعب نادي ماينز الألماني.
وفي وقتٍ لاحق اليوم الجمعة، جرى إطلاق سراح يوسف عطال، في انتظار النطق بالحكم أمام محكمة الجنايات يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول، وسيُحظر عليه مغادرة فرنسا إلا لأسباب مرتبطة بأنشطة كرة القدم، بحسب ما كشفت محكمة نيس القضائية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
