مايكل أوليفر يعود لقيادة التحكيم في مباريات الريال بذكريات عديدة

24 أكتوبر 2023
لحظة طرد مايكل أوليفر لبوفون واحتساب ركلة جزاء لريال مدريد في عام 2018 (Getty)
+ الخط -

عيّن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الحكم الإنكليزي، مايكل أوليفر، لقيادة مباراة ريال مدريد الإسباني وبراغا في الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو الذي بقي في ذاكرة الجماهير لسنوات بسبب ركلة الجزاء الشهيرة التي منحها للنادي "الملكي" أمام يوفنتوس الإيطالي في عام 2018.

وتعود الحادثة التي أثارت جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام إلى مواجهة إياب الدور ربع النهائي التي جمعت فريقي يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني على ملعب "سانتياغو برنابيو"، عندما كان الفريق الإيطالي متقدماً بثلاثة أهداف نظيفة، وكان يتجه لأخذ المباراة إلى أشواط إضافية.

ولكن في الدقيقة الـ95، حصل نادي ريال مدريد على ركلة جزاء أعلنها الحكم الإنكليزي، مايكل أوليفر، وسط جنون واحتجاجات كبيرة من نجوم فريق يوفنتوس، التي سبّبت طرد الحارس، جانلويجي بوفون، آنذاك، ليُسجل النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، بعد ذلك ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة (90+7)، وتنتهي القمة بفوز يوفنتوس (3 – 1)، ويتأهل النادي "الملكي" بسبب فارق مجموع المباراتين (4 – 3).

وتلقى الحكم، أوليفر، بعد المباراة تهديدات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما وصفوه بالخطأ القاتل الذي حرم يوفنتوس التأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا آنذاك، وتعرضت عائلة أوليفر للكثير من المضايقات بسبب هذا القرار.

وما زال هذا القرار حديث وسائل التواصل الاجتماعي إلى اليوم، والآن مع عودة الحكم أوليفر لقيادة مباراة ريال مدريد ومنافسه فريق براغا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا نسخة 2023-2024، سيعود الحديث مجدداً عن ركلة الجزاء الشهيرة التي سبّبت إقصاء "البيانكونيري".

المساهمون