مانشستر يهزم نيوكاسل ويُتوج بكأس الرابطة الإنكليزية

26 فبراير 2023
مانشستر أحسن التعامل مع المباراة (اش دونيلون/Getty)
+ الخط -

تُوج مانشستر يونايتد، بكأس الرابطة الإنكليزية، للمرة السادسة في مسيرته، وذلك بعد انتصاره، الأحد، في النهائي على نيوكاسل بنتيجة 2ـ0، على استاد ويمبلي، ليظهر بأول ألقابه بعد مواسم من الانتظارات وما زال قادراً على حصد المزيد من الألقاب بما أنّه يُنافس على عديد البطولات الأخرى.

وحصد مانشستر أول لقب في رصيده منذ 6 مواسم، وهو اللقب الأول بقيادة مدربه الهولندي إريك تين هاغ، الذي شرع في تدريب الفريق في الموسم الحالي، وينضم إلى قائمة المدربين الذين حصدوا التتويجات مع "الشياطين الحمر" وذلك بعد أيام قليلة من الانتصار على برشلونة في الدوري الأوروبي.

استغلال أولى الفرص

لم يقدم مانشستر خلال الشوط الأول، مردودا مميزاً، بما أن نيوكاسل كلن أفضل من حيث الأداء، ولكن "الشياطين الحمر" نجحوا في تفادي قبول الهدف الأول، قبل أن يستفيد من الكرات الثابتة ليصنع الفارق، عكس منافسه الذي لعب بشكل جيد ولكنه لم يُحسن استغلال الفرص.

وتمكن البرازيلي كاسيميرو، من افتتاح النتيجة من مخالفة نفذها لوك شو في الدقيقة 33، قبل أن يعود ويُضيف الهدف الثاني عبر نجمه المتألق في بداية عام 2023، ماركوس راشفود الذي فرض على المدافع الهولندي سفن بودمان، ارتكاب الخطأ.

رد فعل قوي وحماس مضاعف

خلال الشوط الثاني، لعب نيوكاسل بشكل أفضل، ولاعبه الفرنسي ألان سانت مكسيمين، كان مصدر الخطر الأساسي في الفريق، واستحق نيوكاسل التسجيل في أكثر من مناسبة، عندما ارتبك دفاع مانشستر ولكن غياب التركيز حرمهم من التهديف، كما كانت هجومات "الشياطين الحمر" خطيرة خاصة بعد التعديلات التي قام بها المدرب الهولندي إثر خسارة فريقه السيطرة الميدانية.

الجماهير تُشعل المباراة

بحث كل فريق عن التتويج الأول منذ سنوات عديدة، جعل الجماهير من الفريقين تحضر بأعداد كبيرة، يتوسطها حضور نجوم الفريقين على مرّ التاريخ، حيث كانت الأجواء في ويمبلي مميزة بشكل كبير خاصة مع تميز جماهير نيوكاسل التي احتفلت بوصول فريقها إلى النهائي.

حارس نيوكاسل يسرق الأضواء

رغم كثرة النجوم في الفريقين، فإن التركيز خلال بداية المواجهة كان على حارس نيوكاسل، الألماني لوريس كاريوس، الذي خاض أول مباراة رسمية له بعد عامين منذ أن كان ينشط في الدوري الألماني، كما أن حضوره أعاد إلى الأذهان ما حصل في نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2018 عندما تسبب في خسارة فريقه ليفربول أمام ريال مدريد.

ولم يظهر الارتباك على الحارس في بداية المواجهة، حيث كان واضحاً أن المدرب أحسن إعداده للمشاركة في مرمى الفريق، بعد أن ابتسم له الحظ بغياب الحارس الأساسي. ولعب دوراً كبيراً في نهاية اللقاء في تفادي فريقه هدفاً ثالثاً ليؤكد أنّه استعاد الثقة بنفسه.

في الأثناء، فإن الحارس السلوفاكي، مارتن دوبرافكا، الذي لم يكن مؤهلا قانونيا للمشاركة في النهائي مع نيوكاسل، يُمكنه الحصول على ميدالية حيث شارك في المباريات الأولى من البطولة مع مانشستر وبالتالي يُعتبر بطلاً رغم خسارة فريقه.

المساهمون