- الترقب يسود الشارع الرياضي التونسي بشأن الإعلان عن المدرب الجديد، مع تأكيدات بأن القرار النهائي بيد رئيس الاتحاد واصف جليل.
- بلحسن مالوش يعد قائمة تضم أكثر من 25 مدربًا محتملاً، فيما يقود منتصر الوحيشي الفريق مؤقتًا خلال دورة مصر الدولية الودية.
يواصل الاتحاد التونسي لكرة القدم رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة منتخب "نسور قرطاج" خلفا للمدير الفني السابق جلال القادري، الذي استقال من مهامه عقب المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي أقيمت في ساحل العاج مطلع العام الحالي، وشهدت خروج الفريق من منافسات الدور الأول.
وتسود حالة من الترقب صفوف الشارع الرياضي بالبلاد لمعرفة هوية المدرب الجديد، تزامنا مع ارتفاع وتيرة الأخبار التي تشير إلى قرب التعاقد مع المدير الفني البلجيكي لمنتخب جنوب أفريقيا هوغو بروس، الذي ينطلق بحظوظ وافرة ليكون المدرب القادم لكتيبة "نسور قرطاج"، وفقا لما أكده مصدر من الاتحاد المحلي في حديث سابق لـ"العربي الجديد".
وفي متابعة لآخر التطورات في ملف المدرب الجديد، كشف المستشار الفني للاتحاد التونسي لكرة القدم بلحسن مالوش، في تصريح لـ"العربي الجديد"، الاثنين، أن الحسم في هوية المدرب القادم للفريق سيكون فقط من مشمولات الرئيس الحالي للاتحاد واصف جليّل، الذي يواصل مهامه بشكل مؤقت إلى حين موعد الانتخابات، المقرر عقدها قبل يوم 20 مايو/ أيار المقبل.
وقال مالوش: "سأنتظر عودة جليّل من مصر، وسأقترح عليه أن يجلس إلى رؤساء كل القوائم المترشحة للانتخابات، وأن يتلقى مقترحاتهم في خصوص المدرب القادم للمنتخب، بهدف الاتفاق على أحد الأسماء والتوصّل إلى مقترح موحّد فيما بينهم، حينها سندخل في مفاوضات رسمية مع المدرب، أرى أن هذه الخطة هي أفضل حل لربح الوقت، بما أن فريقنا سيكون على موعد مهم مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل، عندما يواجه غينيا الاستوائية وناميبيا ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026".
وكان بلحسن مالوش قد أعد قائمة تضم أكثر من 25 مدربا من جنسيات مختلفة مرشحين لقيادة منتخب "نسور قرطاج"، لكن تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إقامتها في التاسع من شهر مارس/ آذار الجاري، جعل المنتخب من دون مدرب رسمي حتى الآن، فيما يقود المدير الفني السابق للنادي الأفريقي ومنتخب تونس للشباب منتصر الوحيشي الفريق مؤقتا، في دورة مصر الدولية الودية المقامة حاليا بالعاصمة القاهرة ويساعده أنيس البوسعيدي.