- المدرب الفرنسي يعبر عن تجاربه السابقة مع منتخبي موريتانيا وليبيا، مؤكدًا على تميز تجربته مع بارادو بسبب طريقة إدارتها المختلفة والتي أدت إلى انتهاء التعاون.
- مارتينز يبدي اهتمامه بتدريب منتخب الكاميرون بعد مسيرة ناجحة مع موريتانيا وتجربة قصيرة مع ليبيا، مشيرًا إلى عدم علمه بالعرض المقدم من الاتحاد التونسي لكرة القدم.
كشف المدرب الفرنسي، كورنتين مارتينز (54 عاماً)، عن سبب رحيله المفاجئ عن فريق بارادو الجزائري، الذي قررت إدارته إقالة المدير الفني من منصبه دون انتظار نهاية الموسم الحالي، رغم النتائج الإيجابية التي حُققت تحت قيادته في المسابقة المحلية.
وتحدث كورنتين مارتينز المدرب السابق لمنتخب موريتانيا ثم ليبيا، في حوار خاص مع موقع "أفريك فوت"، المختص في متابعة أخبار كرة القدم الأفريقية، أمس الثلاثاء، ليكشف أسرار رحيله عن نادي بارادو الجزائري، والأسباب التي دفعته إلى عدم استكمال مهامه، حيث أشار إلى أنه دُفع إلى الرحيل، ولم يكن يرغب في إنهاء التجربة التي بدأها.
وقال المدرب الفرنسي عن نهاية التجربة مع الفريق الجزائري: "لم أغادر بإرادتي، لقد اضطررت إلى الرحيل، الأمر ليس كما توقع البعض. لقد أرادوا إحضار مساعد إضافي لدعم الجهاز الفني الذي اخترته. قلت لهم إنني لا أحتاج إليه. لقد كان لدي مساعد، ومدرب حراس المرمى، ومدرب إعداد بدني. لم أكن بحاجة إلى شخص آخر، لكن الإدارة أرادت مني أن أضمه إلى الجهاز الفني، وطبعا رفضت المقترح، وقلت لهم إنه من الأفضل أن نتوقف عند هذا الحد، لتنتهي التجربة".
وتابع المدرب الفرنسي كورنتين مارتينز حديثه عن الإقالة: "لقد عملت في موريتانيا وليبيا، لكن لم أواجه هذه المشكلة من قبل، لكن ذلك حدث في بارادو، وهو نادٍ مختلف عن البقية بلا شك من حيث طريقة إدارته، ومنذ اللحظة التي لم أتفق فيها مع إدارة الفريق، كان من الأفضل لكل واحد منا أن يتابع الطريق الخاص به، وما يخطط له، من أجل المرحلة القادمة".
وفي سياق آخر، أشار المدرب الفرنسي كورنتين مارتينز، إلى أنه قدّم ترشحه، من أجل تدريب منتخب الكاميرون، غير أنه أكد أنه لا علم له عن العرض المقدم من قبل الاتحاد التونسي لكرة القدم، حتى يقوم بتعويض المدير الفني السابق جلال القادري، الذي غادر منتخب "نسور قرطاج"، بعد نهاية المشاركة في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، التي أقيمت في ساحل العاج، وخرج منها رفاق النجم يوسف المساكني من مرحلة المجموعات.
ونجح المدرب كورنتين مارتينز في ترك بصمته مع منتخب موريتانيا بشكل أساسي، عندما قاده إلى التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا في عام 2019، التي أقيمت في مصر حينها، وكان قريباً من التأهل إلى الدوري الثاني من المسابقة القارية، كما قاد منتخب "المرابطين" إلى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، في مواجهة منتخبات قوية في أفريقيا، قبل أن يغادر منصبه ويقود منتخب ليبيا، ولكنه فشل في المهمة ورحل سريعا.