تعاني الكرة الأرجنتينية على صعيد المنتخبات عدم استقرار كبير في الآونة الأخيرة؛ فبعد سقوط المنتخب الأول في نهائي كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي، وإعلان نجم الفريق، ليونيل ميسي، الاعتزال الدولي، واستقالة المدير الفني خيراردو تاتا مارتينو، أصبحت مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة ألعاب ريو مهددة، خاصة مع وجود مشاكل إدارية في الاتحاد الأرجنتيني.
ودفعت هذه الأزمات أسطورة الكرة الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، للتدخل وعرض المساعدة على الاتحاد بتولي مهمة تدريب المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وأن يكون دوره كمساعد للمدرب المؤقت خوليو أولارتيكويتشيا.
وأعلن الاتحاد تعيين أولارتيكويتشيا، المدير الفني لمنتخب الشباب تحت 20 عاماً، لتولي تدريب المنتخب الأولمبي لفترة مؤقتة فقط، كإنقاذ للموقف بعد استقالة تاتا مارتينو، وهو ما دفع مارادونا لإبداء استعداده لتقديم العون لـ"راقصي التانغو" في البطولة.
وأشارت تقارير نشرتها وسائل إعلام أرجنتينية وإسبانية أن مارادونا قد تواصل بالفعل مع أولارتيكويتشيا واتفقا على بداية مفاوضات بشأن التعاون في تدريب المنتخب في الأولمبياد الشهر القادم.
يشار إلى أن مارادونا قد تولى المنتخب الأرجنتيني في الفترة ما بين عامي 2008-2010، وخاض معه منافسات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، قبل أن يخرج من ربع النهائي بخسارة قاسية أمام ألمانيا برباعية نظيفة، ويستقيل بعدها.