أمسى المنتخب الفرنسي الأول مهددا بفقدان عدد من المواهب المميزة، بعد أن قرر عدد من لاعبي منتخب أقل من 21 عاما تغيير جنسياتهم الرياضية مباشرة عقب المشاركة في بطولة أمم أوروبا لفئتهم، التي تقام هذه الأيام في ألمانيا.
وكشفت مجلة "ليكيب" الفرنسية، الأربعاء مفاجأة مدوية لم ينتظرها عشاق المنتخب الفرنسي، حين أكدت أن عدداً من اللاعبين مزدوجي الجنسية قد قرروا بالفعل التراجع عن تمثيل "الديوك" واختيار حمل ألوان منتخبات بلدانهم الأصلية.
ولعل أبرز اللاعبين المرتقب أن يلتحقوا بمنتخباتهم بلادهم الأصلية هم المواهب أصحاب الأصول الجزائرية، ويأتي على رأسهم الثلاثي، المدافع الأيسر، ياسر لعروسي، والمهاجمان أمين غويري وريان شرقي.
ويضاف إلى الثلاثي الجزائري النجم المغربي الواعد، أمين عدلي الذي يحمل ألوان نادي باير ليفركوزن، حيث أشارت تقارير إلى أنه وافق على تمثيل المنتخب المغربي بداية من كأس أمم أفريقيا 2024.
وأشار المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي بعد المباراة الودية ضد منتخب تونس، الثلاثاء، إلى أن أسماء جديدة ربما ستدعم تشكيلته خلال المعسكر المقبل، شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وزاد مصير اللاعب حسام عوار الذي لعب مع المنتخب الفرنسي في مباراة واحدة قبل أن يتخلى عنه المدير الفني، ديدييه ديشامب نهائيا رغبة هؤلاء اللاعبين في تمثيل منتخبات بلدانهم الأصلية خشية من عيش نفس المصير.
وكان المنتخب الجزائري من بين أكثر المنتخبات العربية التي استفادت من انضمام نجوم واعدين سبقوا أن دافعوا عن ألوان المنتخب الفرنسي سابقا أو رفضوه، ومن بينهم مدافع وولفرهامبتون، ريان آيت نوري، والثنائي جوان حجام وفارس شعيبي اللذان فضلا اللعب للجزائر مع بداية تألقهما.