ليفربول في أزمة.. عندما يتغير الوقت وأحلام كلوب تتبخر

لم يكن أشد المتشائمين يتوقع الانهيار والنتائج السلبية لنادي ليفربول في الموسم الحالي، بعدما وجدت كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب نفسها تخرج من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، الأحد، عقب الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الدور الرابع من المسابقة المحلية.

قبل انطلاق الموسم الحالي، توقعت الجماهير أن ينحصر التنافس على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز بين نادي ليفربول بقيادة نجمه المصري محمد صلاح ومدربه الألماني يورغن كلوب أو مانشستر سيتي، الذي يقود جهازه الفني الإسباني بقيادة بيب غوارديولا، ولديه كتيبة مدججة باللاعبين.

لكن النتائج السلبية لنادي ليفربول حتى الآن، جعلت الجميع يتابع كيف تبخرت أحلام كلوب، الذي يتحمل جزءاً مما يحدث في "الريدز"، بعدما كسر نسق خط المقدمة، واستغنى عن نجمه السنغالي ساديو ماني.

وتغير الوقت بالنسبة لنادي ليفربول، حيث كان في مثل هذه الأيام بالموسم الماضي، ينافس على جميع الألقاب المحلية في إنكلترا، بالإضافة إلى تأهله لدور الـ(16) في دوري أبطال أوروبا، الذي وصل فيه للمواجهة النهائية.

أزمة ليفربول ظهرت بداية في المواجهات بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حيث يحتل كلوب المركز التاسع في جدول الترتيب، رغم امتلاكه أحد أفضل المهاجمين في العالم، وهو المصري محمد صلاح.

ميركاتو

التحديثات الحية

ليفربول يستعد للتخلي عن صلاح والبديل نجم إيطالي

واستمرت المشاكل في ملاحقة كتيبة كلوب، بعدما وجدت نفسها خارج دائرة الأضواء، عندما استطاع مانشستر سيتي التغلب على ليفربول في دور الـ(16)، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأقصاهم رياض محرز ورفاقه من المنافسة على لقب كأس الرابطة الإنكليزية.

وتعلّقت جماهير ليفربول بأمل المنافسة على لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، لكن الفريق تعرض لضربة موجعة أخرى، عندما فاجأ برايتون الجميع، وخطف فوزاً مثيراً بهدفين مقابل هدف، ليفقد المدرب كلوب المنافسة على بطولة جديدة.

ولم يبقَ أمام كلوب وكتيبته سوى دور الـ(16) في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكنه سيواجه ريال مدريد الإسباني بطل النسخة الماضية، الذي خطف اللقب الموسم الماضي من "الريدز"، بعدما حقق فوزاً مثيراً في المواجهة النهائية بهدف مقابل لا شيء.