ليبرون جيمس ورفاقه.. هل فشلوا في أن يكونوا منتخب الحلم رغم ذهبية باريس؟

27 اغسطس 2024
ليبرون جيمس مع الميدالية الذهبية في الأولمبياد، 11 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ليبرون جيمس وفريق الولايات المتحدة واجهوا تحديات غير متوقعة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، رغم التشكيلة المرصعة بالنجوم.
- الفريق الأمريكي بدأ البطولة بشكل متذبذب، وواجه صعوبات كبيرة في نصف النهائي أمام صربيا، مما تطلب بطولات من ستيفن كوري وكيفن دورانت لتجنب الخروج الصادم.
- شاكيل أونيل انتقد أداء الفريق، مشيراً إلى التوقعات العالية التي لم تتحقق، مما يثير التساؤلات حول مكانة هذا الفريق في تاريخ كرة السلة الأمريكية.

وضع لاعب كرة السلة المخضرم ليبرون جيمس (39 عاماً) وفريق الولايات المتحدة نصب أعينهم كتابة التاريخ في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024 التي اختتمت قبل أسبوعين تقريباً، غير أن أحلامهم الذهبية واجهت بعض العقبات غير المتوقعة في الكثير من الأوقات، لأن المنافسة كانت أكثر صعوبة مما كان متوقعاً، رغم أن التشكيلة كانت مرصّعة بأبرز النجوم.

وبدأت الأمور بشكلٍ متذبذب عندما تفوّق فريق الولايات المتحدة بصعوبة على جنوب السودان في مباراة استعراضية وديّة، مما أثار الدهشة والشكوك حول قدرتهم على الهيمنة المطلقة في البطولة، في حين جاء الخوف الحقيقي في الدور نصف النهائي أمام صربيا، حين وجد الأميركيون أنفسهم في ورطة كبيرة، فكانوا يواجهون عجزاً واضحاً في الربع الأخير، بل تطلّب الأمر بطولاتٍ من ستيفن كوري وكيفن دورانت لتجنّب ما كان ليكون خروجاً صادماً.

ولم يتردد أسطورة الدوري الأميركي للمحترفين شاكيل أونيل في توجيه انتقادٍ مبطّنٍ للمنتخب الذي شارك في الألعاب الأخيرة، إذ قال في تصريحات لـ"The Big Podcast": "أنا لم أهتم حتى بالأولمبياد". النجاة بصعوبة أمام منتخب جنوب السودان لم تكن أبداً محض صدفة، كما كان انتقاد أونيل عميقاً، خاصة بالنظر إلى التوقعات العالية التي كانت حاضرة هذا العام، بعدما جمع ليبرون فريقاً كان الكثيرون يأملون في أن ينقل روح فريق الأحلام لعام 1992، لكن الأداء غير المتسق صدم الجميع، فبعد فوزهم في أول أربع مباريات بمتوسط يقارب فارق 25 نقطة، تعثّر الفريق في مباراة صربيا، وكان قريباً من الهاوية.

رياضات أخرى
التحديثات الحية

بالنسبة لليبرون، لم تكن هذه الألعاب الأولمبية مجرد فرصة أخرى لإضافة المزيد إلى مسيرته الذاتية الأسطورية، لكنها كانت جزءاً من لحظات وداعه الكبرى الأخيرة، ولم يكن أيّ شيء أقلّ من الذهب كافياً، بعدما كان الضغط ملموساً. ومع تقدم البطولة، أصبح من الواضح أن هذا الفريق، على الرغم من موهبته، قد لا يصل إلى مستويات أساطير فريق الولايات المتحدة السابقين، والآن مع استقرار الأمور وتوزيع الميداليات، يظل السؤال الكبير مطروحاً: أين يقف هذا المنتخب من فرق كرة السلة الأميركية في التاريخ؟ هل هو فصل جديد في هيمنة كرة السلة الأميركية، أم مجرد فريق موهوب آخر كافح للارتقاء إلى مستوى التوقعات؟

المساهمون