استمع إلى الملخص
- أثار أداء لومارشون غير العادي جدلاً واسعاً في أوروبا، خاصة بعد فوزه بأربع ميداليات ذهبية وكسر أرقام قياسية، مما زاد من الإشاعات حوله، رغم تأكيد مدربه على صدقه وقدراته الفريدة.
- يخشى مدرب لومارشون من تطور القضية، خاصة بعد استفادته من معاملة غير مسبوقة، حيث أقام خارج القرية الأولمبية ولم يظهر عند قدوم لجنة كشف المنشطات، مما زاد من حجم الإشاعات.
تطارد شكوك تعاطي المنشطات أسطورة السباحة الفرنسية، ليون لومارشون (22 عاماً)، خلال مشاركته الأخيرة في الألعاب الأولمبية، بعد انتشار أخبار عن تناوله مواد محظورة من اللجنة الدولية الأولمبية، وهي أخبار راجت ودفعت مدربه، نيكولاس كاستل، إلى المسارعة إلى نفيها، فيما تزيد الضغوط لدفع القضية إلى المختصين، وفتح تحقيق لكشف الحقائق.
وكشف موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس، أن نجم السباحة العالمية يثير جدلاً واسعاً في أوروبا، بعد أدائه غير العادي خلال أولمبياد باريس 2024، ما استدعى الشكوك وفتح المجال حول كلام كثير يخصّ قدراته غير الطبيعية، ما أثار مدربه، نيكولاس كاستل الذي قال: "التشكيك تصرف إنساني وطبيعي، لكن المؤسف هو الطريقة التي يشككون في لومارشون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهم الأشخاص أنفسهم الذين يطرحون القضية نفسها، وكلامهم غير مبنيّ على الحقائق".
وخشي مدرب لومارشون من تطور القضية أكثر، خصوصاً أنه استفاد من معاملة غير مسبوقة، حيث أقام في منزل خارج القرية الأولمبية، عكس بقية الرياضيين، ولم يظهر له أثر عند قدوم لجنة كشف المنشطات، وهو ما يزيد حجم الإشاعات المرتبطة به، غير أن مدربه لا يقاسم المشككين الرأي نفسه "أعرف ليون جيداً، قدراته فريدة من نوعها، ولا أشكك أبداً في صدقه، قليل من الناس يعلمون ما واجهه ليصل إلى هذا المستوى".
وفاز ليون لومارشون في جميع السباقات الفردية التي خاضها، مُحققاً أربع ميداليات ذهبية وواحدة برونزية مع المنتخب الفرنسي، كذلك كسر أرقاماً قياسية أولمبية، فيما سيخوض سباقاً نهاية الأسبوع الحالي، بمدينة شنغهاي الصينية، وذلك في المرحلة الأولى من كأس العالم للمسابح الصغيرة.
ويفقد الأبطال الأولمبيون الميداليات التي يحققونها في المنافسة إن ثبت تورطهم في تناول المنشطات، وهو حال الكثير من الأسماء من ممثلي روسيا والصين، وأيضاً العداء الكندي بن جونسون، ولاعبة التنس الشهيرة ماريا شارابوفا، إضافة إلى الدراج الأميركي لانس أرمسترونغ.