يستعد المهاجم تيموثي وياه (22 سنة)، للمشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، إذ وقع عليه الاختيار من مدرب منتخب الولايات المتحدة الأميركية ضمن قائمة 26 لاعباً سيدافعون عن فرص منتخب بلاده في هذا الحدث، وهو يتطلع إلى مساعدة منتخب بلاده على تجاوز منافسات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات إنكلترا وإيران وويلز.
وحقق وياه "الصغير" حلمه بالمشاركة في النهائيات، ليعوض إخفاق والده "ميستر جورج وياه"، نجم منتخب ليبيريا السابق، واللاعب الأفريقي الوحيد الفائز بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل نجوم اللعبة عالمياً.
ومن المفارقات أن تيموثي سيمثل الولايات المتحدة التي يدافع عن ألوانها منذ سنوات، في وقت يرأس والده مستر جورج، ليبيريا وذلك بعدما نجح في رفع رايتها رياضياً لسنوات طويلة قبل أن يتم انتخابه رئيساً، وهو يحظى بمكانة مميزة لدى الجميع.
وساهم جورج في تعلق نجله بكأس العالم، إذ منحه فرصة الحضور في نهائي نسخة 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا بين هولندا وإسبانيا، وكانت سنه 10 أعوام، ومنذ تلك الفترة أصبح تيموثي يحلم بالمشاركة في المونديال بعدما كان منبهراً بالأجواء في ملاعب جنوب أفريقيا.
ورغم فشل صاحب الكرة الذهبية بالمشاركة في المونديال، فإن نجله سيكون حاضراً بعد تألقه مع فريق ليل الفرنسي، إضافة إلى نجاحه في مقاومة الإصابات التي تعرض لها طوال الفترة الماضية وكادت أن تقضي على آماله في المشاركة في مونديال قطر.
ويُعتبر تيموثي لاعباً مختلفاً في هذه النسخة، فرغم أنه لن يكون أول نجم يلعب لمنتخب وأحد أفراد عائلته مثل منتخباً آخر، فإن الغريب هو أن والده رئيس دولة في الوقت الحالي وهي حالة تُعتبر فردية في عالم كرة القدم، وقد ينجح تيموثي في رفع أسهمه في هذه النسخة.
الطريف أن تيموثي وياه كان قادراً على تمثيل منتخبات فرنسا وليبيريا وجامايكا والولايات المتحدة، باعتبار أصول والدته وكذلك الجنسيات التي يملكها والده الذي كان واحداً من أكبر نجوم كرة القدم في التسعينيات، خاصة خلال تجربته مع باريس سان جيرمان الفرنسي ثم ميلان الإيطالي.