- مجلة ليكيب الفرنسية أوضحت أن القوانين تنص على عدم احتساب البطاقات المتحصل عليها خلال المباراة في ركلات الترجيح، مما سمح لمارتينيز بالبقاء في الملعب.
- مارتينيز لعب دوراً حاسماً في تأهل أستون فيلا إلى الدور نصف النهائي بتصديه لركلات ترجيح حاسمة، رغم استفزازاته لمشجعي ولاعبي ليل التي أدت إلى تلقيه إنذار.
منح الحكم السلوفاكي إيفان كروزيلياك، الحارس الأرجنتيني، إيميليانو مارتينيز بطاقتين صفراوين، ثم امتنع عن طرده، وهو التصرف الذي أثار جدلاً واسعاً وطرح التساؤلات عن السبب الرئيسي الذي قاد الحكم إلى اتخاذ هذا القرار، حيث سادت حالة من الحيرة خلال مباراة ربع نهائي كأس المؤتمر الأوروبي بين نادي ليل الفرنسي، وضيفه أستون فيلا الإنكليزي.
وشرحت مجلة ليكيب الفرنسية، الخميس، السبب وراء امتناع الحكم عن طرد الحارس مارتينيز، حيث استندت إلى لوائح كرة القدم، التي تشير إلى أن البطاقات، التي يتحصل عليها اللاعبون خلال المباراة لغاية نهايتها (باحتساب الأشواط الإضافية) لا تُحتسب في ركلات الترجيح، ويصبح رصيد كل لاعب صفراً من البطاقات.
ورغم حصول إيميليانو مارتينيز، حارس نادي أستون فيلا، على بطاقة صفراء أولى في الشوط الأول وثانية خلال ركلات الترجيح، إلا أن الحكم لم يشهر في وجهه البطاقة الحمراء، حيث تنص القوانين على أنه تلقى بطاقة واحدة في وقت اللعب وبطاقة واحدة أخرى خلال وقت ركلات الترجيح، وبذلك فإنه تجنب ترك زملائه في وقت حرج.
وجاءت البطاقة الصفراء التي تلقاها إيميليانو مارتينيز في ضوء الاستفزازات التي وجهها إلى مشجعي النادي الفرنسي ولاعبيه، حيث أشار لهم بالصمت عندما ضيع الدولي الجزائري، نبيل بن طالب، ركلة الترجيح الأولى، ثم توجه إلى الجانب الآخر من المدرجات وطالب المشجعين بالهدوء، وهو الاستفزاز الثاني في ظرف زمني لم يتعدَّ ثواني معدودة، ما دفع الحكم إلى توجيه الإنذار بحقه.
ولعب الحارس الأرجنتيني دوراً حاسماً في تأهل أستون فيلا إلى الدور نصف النهائي رغم الصعوبات التي واجهته طوال المباراة بسبب تألق مهاجمي نادي ليل، حيث تصدى لركلات ترجيح حاسمة منحت زملاءه بطاقة العبور إلى الدور الموالي، وجنّبتهم الإقصاء رغم هزيمتهم في المباراة بهدفين مقابل واحد.