يشتهر المدرب
جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي
مانشستر يونايتد، بكثرة انفعالاته و
حركاته الشهيرة، أثناء
المباريات التي تخوضها الفرق التي أشرف على
تدريبها، حتى باتت علامة تجارية مسجلة باسمه، تقوم
الجماهير وحتى بعض المشاهير في العالم بتقليدها، في حين يعكف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على تداولها بكثرة.
ولفت البرتغالي جوزيه مورينيو الأنظار إليه مرة أخرى، أثناء المباراة التي جمعت مانشستر يونايتد أمام ضيفه آرسنال، ضمن منافسات الأسبوع 15 في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، على ملعب "أولد ترافورد"، بعدما رسم الفرحة في قلب طفل صغير.
وبعد أن تمكن النجم الإنكليزي الشاب جيسي لينغارد، من تسجيل هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة (69)، من عمر الشوط الثاني، ارتسمت ابتسامة على وجه البرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه نظر إلى يمينه، ووقف من مقعده وتوجه نحو طفل صغير يجلس في مدرجات "أولد ترافورد" ليصافحه، لترتسم الفرحة على وجهه.
ولاقت مبادرة البرتغالي نحو الطفل الصغير، استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدى بعضهم حبهم لما فعله جوزيه مورينيو، بينما وصف البقية فعل مدرب مانشستر يونايتد بالممتاز، وبأنه يمثل روح الأخلاق الرياضية.
وكان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل دقيقة من مبادرته اتجاه الطفل الصغير، قد فقد أعصابه، بعد الخطأ الذي ارتكبه مدافع مانشستر يونايتد، ما تسبب بإحراز الهدف الثاني لنادي آرسنال، عن طريق المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت في الدقيقة (68) حيث قام بضرب الحائط غضباً ثم عاد وتمالك أعصابه.