لاعب من أوروبا يحرم الشارني من تعزيز صفوف منتخب تونس

أثار غياب محمد أمين الشارني (22 عاماً)، عن قائمة منتخب تونس لكرة القدم، التي ستواجه غينيا الاستوائية وناميبيا، في الخامس والتاسع من يونيو/ حزيران المقبل، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، 2026، استغراب الجماهير التونسية، نظراً للمستويات الجيدة للاعب مع نادي لافال الفرنسي.

وحصل "العربي الجديد" على الأسباب الحقيقية لهذا الغياب المفاجئ للاعب، الذي خطف الأنظار في موسم 2023-2024، مع ناديه، إذ لعب 37 مباراة مع فريق لافال، الذي ينافس ضمن أندية دوري الدرجة الثانية بفرنسا، سجل خلالها خمسة أهدافٍ رغم مركزه الدفاعي، وتحديداً مركز الظهير الأيسر.

وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني لمنتخب تونس الأول، أن المدرب، منتصر الوحيشي، وجّه الدعوة المبدئية للشارني في بداية الأمر، وكان ينوي بالفعل ضمه إلى القائمة النهائية، خصوصاً أن هذا المركز يشهد غياب نجم الأهلي المصري، علي معلول، بسبب الإصابة، وإمكانية غياب محترف نادي كون الفرنسي، علي العابدي، لكن تعافي الأخير وعودته إلى التدريبات، جعلا الوحيشي يفكّر في ورقة واحدة أخرى بمركز الظهير الأيسر.

كرة عربية

التحديثات الحية

مفاجآت في قائمة المنتخب التونسي لمواجهتي غينيا الاستوائية وناميبيا

وبعدما تأكد الوحيشي من وجود العابدي في القائمة، فاضل بعد ذلك بين لاعبين اثنين، هما أمين الشارني، ومحترف نادي قاسم باشا التركي، مرتضى بن وناس، الذي حسم المنافسة في نهاية الأمر، وسجل حضوره في القائمة النهائية، نظراً لخبرته وتعوّده على الأجواء الأفريقية، كما أن بإمكانه اللعب في أكثر من مركز، وتحديداً الظهير الأيسر، وصانع الألعاب والجناح، ومِن ثمّ فإن غياب الشارني يعود لأسباب فنية بالأساس، وفقا لما أكده المصدر نفسه.

ويملك الشارني (22 عاماً)، الجنسية الفرنسية، واكتفى ببعض الدقائق مع منتخب تونس حتى الآن، عندما دخل بديلاً ضد ساوتومي، العام الماضي، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم، وهو من بين اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين قاموا بتعزيز صفوف منتخب تونس في السنوات الأخيرة.