جاءت عودة محمود حسن تريزيغيه، لاعب وسط فريق أستون فيلا الإنكليزي، مُجدداً إلى الملاعب، عبر ظهوره في لقاء فريقه مع برينتفورد ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد غياب دام 8 أشهر كاملة عن الملاعب، وانضمامه لقائمة المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا التي تنطلق في الكاميرون، لتُثير الارتياح الكبير بين الجماهير المصرية لاستعادة نجم كبير في تشكيلة منتخب "الفراعنة" خلال البطولة القارية.
وبات محمود حسن تريزيغيه ( 27 سنة)، الرقم الصعب داخل أروقة المنتخب المصري قبل انطلاق البطولة، بعدما أصبح مرشحاً بقوة للعب بشكل أساسي في المباريات المرتقبة مع نيجيريا والسودان وغينيا بيساو في الدور الأول، وهو ما يحاول المدير الفني حسمه قبل انطلاق البطولة، بحسب مصدر في الجهاز.
ونرصد في السطور التالية 3 نجوم باتوا تحت التهديد داخل تشكيلة "الفراعنة"، على خلفية الاقتناع الشديد من المدرب البرتغالي كارلوس كيروش به، وإشادته به في المؤتمر الصحافي الأخير.
عبد الله السعيد الضحية الأولى
بات عبد الله السعيد اللاعب الأول المرشح لفقدان مكانه الأساسي في التشكيلة، في حال اعتماد كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري على طريقة 4-3-3، والدفع بتريزيغيه في مركز لاعب الوسط المدافع الأيسر، وهو مركز يجيده اللاعب، وسبق أن لعب به مع الأهلي في ولاية غاريدو موسم 2014-2015، قبل احترافه في أوروبا، كما لعب به في مباريات قليلة مع المنتخب المصري، وقت ولاية هيكتور كوبر، المدير الفني، خاصة مع تقدم السعيد في العمر( 36 عاماً)، والتخوف من عدم تأدية الدور الدفاعي بشكل جيد في المرحلة القادمة.
عمر مرموش الخيار الهجومي
سيناريو آخر طرح نفسه بقوة خلال الساعات الأخيرة، حول مستقبل تريزيغيه برفقة المنتخب المصري، وهو العودة إلى مركزه الأصلي الجناح الأيسر المهاجم سواء بطريقة 4-2-3-1 أو 4-3-3، وبالتالي فقدان عمر مرموش، لاعب الوسط المحترف في صفوف شتوتغارت الألماني، وأحد أهم اكتشافات كارلوس كيروش المدير الفني في الفترة الأخيرة، خاصة أن مرموش (22 سنة) لعب بشكل أساسي أمام ليبيا في تصفيات كأس العالم لإصابة لاعب أستون فيلا الإنكليزي، وهو مركز يُتيح لتريزيغيه إخراج طاقته الهجومية والتهديفية.
مصطفى محمد آخر الحلول
يُعد مصطفى محمد مهاجم غلطة سراي التركي والمهاجم الأول في تشكيلة الفراعنة، أحد المهددين بفقدان أماكنهم في التشكيلة الأساسية للمنتخب المصري مع عودة تريزيغيه، ضمن الحسابات التكتيكية التي وضعها المدرب البرتغالي، في ظل إمكانية اللعب بطريقة 4-3-3 بدون رأس حربة صريح، والرهان على مثلث هجومي مكون من محمد صلاح ومرموش وتريزيغيه، وهي طريقة لعب قد يلجأ لها كيروش في حال الرهان على سلاح المرتدات السريعة، والتركيز على تطبيق دفاع المنطقة بشكل مباشر في مواجهة المنتخبات القوية، لاستغلال سرعات مثلث الهجوم "صلاح وتريزيغيه ومرموش".