خلق يونس عبد الحميد، مدافع فريق استاد ريمس الفرنسي لكرة القدم، جدلاً كبيراً في الأوساط الكروية المغربية خلال الفترة الأخيرة، بعد تألقه اللافت في الملاعب الفرنسية دون أن يحظى بفرصة مع المنتخب المغربي الأول، ما دفع وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، للاعتراف في تصريح سابق بأن عبد الحميد من أكثر الأسماء التي ظُلمت في منتخب المغرب في الفترة الماضية.
ويُعتبر يونس عبد الحميد صاحب الـ36 سنة الذي يلعب في مركز خط الوسط، من بين أبرز المدافعين في الدوري الفرنسي، وجاء ضمن التشكيلة المثالية للأسبوع في أكثر من مناسبة، ورغم ذلك لم يكن يجد له مكاناً مع المنتخب المغربي الأول، قبل أن يتدارك وليد الركراكي الموقف ويُوجه له الدعوة للمعسكر الإعدادي الحالي.
وأكد مصدر مقرب من محيط منتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن الركراكي قرر الاعتماد على عبد الحميد في المباريات القادمة، وينتظر أن يصطحبه معه إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في كوت ديفوار، إذ أشار مدرب منتخب "أسود الأطلس" في المؤتمر الصحافي الأخير إلى ضرورة منح لاعبي الخبرة الفرصةَ رغم تقدمهم في العمر، مشدداً على أن الأداء هو ما يمنح اللاعب فرصة اللعب أو يحرمه منها بغض النظر عن عمره.
وأوضح المصدر نفسه أن عبد الحميد مرشح بقوة لخلافة نايف أكرد المصاب في المباراة القادمة أمام تنزانيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، كما أنه سيكون اللاعب الاحتياطي الأول لقلبي الدفاع أكرد وغانم سايس، علماً أن تألقه قبل كأس أفريقيا قد يمنحه الفرصة بشكل رسمي في ظل تراجع أداء القائد سايس.
والجدير بالذكر أن يونس عبد الحميد من بين اللاعبين الأكثر تنافسية مع أنديتهم ضمن قائمة المنتخب المغربي الأول، كما أن وليد الركراكي يرى فيه اللاعب الجاهز القادر على تقديم إضافة كبيرة لخط الدفاع في قادم المباريات.