قرر المدرب جمال بلماضي ضخ دماء جديدة في صفوف منتخب الجزائر، وهذا منذ الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، حيث فتح الباب أمام العديد من اللاعبين الشباب المحترفين بأوروبا من بينهم لاعب ميلان الإيطالي، ياسين عدلي.
وتحصّل "العربي الجديد"، اليوم الأحد، على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفض ذكر اسمه، الذي أكد أن ياسين عدلي أصبح خارج حسابات المدرب جمال بلماضي في الفترة الحالية، وأصبح من الصعب جداً رؤيته بقميص "الخضر" على المدى القريب.
وتفيد ذات المعلومات بأن قرار جمال بلماضي راجع إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها اللاعب الشاب مع ناديه ميلان الإيطالي، حيث لا يُشارك مع ناديه، وهو ما يعني معاناته من نقص المنافسة، كما أنه لم يلعب بقميص الفريق إلا 114 دقيقة منذ بداية الموسم الكروي الحالي، حيث يفضل المدرب ستيفانو بيولي أسماء أخرى عليه.
وكانت تقارير إعلامية إيطالية قد كشفت في الأيام الأخيرة أن نادي ميلان قرر بيع عقد ياسين عدلي نهاية الموسم الجاري لأحد الأندية الراغبة في خدماته، كونه لم يقنع كثيراً منذ انضمامه للفريق صيف العام الماضي قادماً من بوردو الفرنسي، مما يُشير إلى أن ظهوره الأول مع الخضر سيتأجل إلى ما بعد انتقاله إلى نادٍ جديد.
ومن المنتظر أن تشهد قائمة المنتخب الجزائري المعنية بمباراة مزدوجة ضد منتخب النيجر شهر مارس/ آذار المقبل أسماءً جديدة، على غرار الثلاثي ريان آيت نوري، حسام عوار وفارس شعيبي.