لاعبون إسبان اختاروا تمثيل منتخب آخر بينهم حكيمي

19 ابريل 2022
نجوم إسبان عديدون مثلوا منتخبات أخرى (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

قرر العديد من نجوم كرة القدم، الذين حملوا الجنسية الإسبانية، تمثيل منتخبات أخرى، سواء في قارة أوروبا أو أميركا الجنوبية، وحتى منتخبات عربية.

وفي ظل المنافسة الشرسة على المراكز، وترجيح البعض لكفة بلدهم الأصلي، مع بعض المشاكل الإدارية التي واجهت نجوماً آخرين، فقدت الكرة الإسبانية العديد من النجوم، الذين سنستعرض بعضهم في التقرير التالي..

أليخاندرو غارناتشو 

ولد في مدريد (2004)، تدرج في الفئات العمرية لأتلتيكو مدريد، حيث كان معهم هداف الليغا للناشئين في عام 2016، الجناح الحالي لفريق شباب مانشستر يونايتد، هو موهبة أخرى من كرة القدم الإسبانية، قررت تمثيل منتخب آخر. وبعدما وُلد غارناتشو لأم أرجنتينية، ارتدى قميص "لاروخا" في فئة أقل من 18 عامًا، لكن في مارس/ آذار الماضي، استدعى ليونيل إسكالوني اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا، لمباراتي الأرجنتين ضد فنزويلا والإكوادور، ليصبح لاعبا في كتيبة "التانغو".

أشرف حكيمي 

ولد في مدريد (1998)، حالته تختلف عن الغالبية، حيث قرر حكيمي تمثيل المغرب منذ الفئات السنية، وفي سن 16 عاما، ظهر لأول مرة مع فريق تحت 20 سنة وفي سن 17 حمل قميص كتيبة "أسود الأطلس". وقال جناح باريس سان جيرمان في تصريحات صحافية سابقة: "في بعض الأحيان عانيت من العنصرية في إسبانيا عندما يرون اسمك العربي ووجهك المغربي. سواء أحبوا ذلك أم لا، فإنهم يفعلون أشياء عنصرية".

رافينيا 

على عكس شقيقه تياغو ألكانتارا وُلد رافينيا، الابن الأصغر لمازينيو، في البرازيل، لكنه نشأ في الغالب بإسبانيا ولديه جنسية مزدوجة، تدرب لاعب وسط ريال سوسيداد في أكاديمية برشلونة، وكان لاعباً أساسياً في الفئات الدنيا من المنتخب الإسباني. لعب في منتخبات تحت 16 و17 و19، وكان الاتحاد ينتظر اختياره النهائي المحتمل بسبب موهبته. 

ومع ذلك، وعلى عكس شقيقه تياغو، الذي اختار إسبانيا، قرر رافينيا حمل قميص البرازيل، وحول هذا قال في تصريح سابق: "كنت دائما أقضي الإجازة في البرازيل مع والدي. قضيت الكثير من الوقت هناك. بالنسبة إلى تياغو، كانت العملية واضحة، خاصةً أنه عاش أشياء جميلة مع إسبانيا. من ناحيتي، كان شعوري أكثر برازيليا".

كيتا بالدي 

قال بالدي في يوم ظهوره الأول مع "أسود التيرانغا" في عام 2016: "لقد تحقق حلمي الكبير، قلبي يقول لي أن ألعب للسنغال". وبعدما ولد في كتالونيا، من أبوين سنغاليين، سئم انتظار رد وزارة العدل الإسبانية، وسلبية موقف الاتحاد الإسباني، بعدما قدم محاميه طلب جواز سفر قبل خمس سنوات، لكن دون جدوى، حيث جاءت تلك المشاكل، بسبب عدم مطالبة والديه بالجنسية الإسبانية له عندما كان طفلا، الأمر الذي منعه من ارتداء قميص "لاروخا" في الفئات السنية، ومع ذلك، فإن مهاجم كالياري الحالي، تفوق مع السنغال ورفع لقب كأس أفريقيا أخيرا على حساب مصر.