اقترب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من التأهل إلى منافسات بطولة كأس العالم 2022، وذلك بعد التأهل إلى نهائي الملحق الأوروبي لمواجهة منتخب مقدونيا الشمالية، وعليه فإن مشاركة "الدون" باتت أقرب من أي وقت مضى في بطولة عالمية جديدة.
وبعد تأهل المنتخب البرتغالي إلى نهائي الملحق الأوروبي وابتعاده بفوز وحيد فقط عن المونديال، أثبت النجم كريستيانو رونالدو أنه واحد من أبرز المغيرين لتاريخ الكرة البرتغالية في البطولات القارية والعالمية منذ أن ظهر على الساحة الكروية قبل سنوات طويلة.
وفي التفاصيل، فإن المنتخب البرتغالي لم يكن قبل ظهور رونالدو يُنافس بقوة في البطولات الكبيرة، لا بل يكافح من أجل التأهل أصلاً إلى هذه البطولات. فتاريخياً شاركت البرتغال في 3 بطولات لكأس العالم من أصل 17، و3 بطولات "يورو" من أصل 11، دون تحقيق أي لقب في تلك الفترة.
في المقابل، ومنذ انضمام كريستيانو رونالدو إلى المنتخب البرتغالي، تأهل الأخير إلى بطولة كأس العالم 4 مرات من أصل 4، وإلى بطولة "اليورو" 4 مرات من أصل 4 أيضاً، مع تحقيق لقب "يورو 2016" ولقب دوري الأمم الأوروبية في عام 2019.
وفي حال تأهل المنتخب البرتغالي إلى بطولة كأس العالم 2022، يوم الثلاثاء القادم، ستكون هي المرة الخامسة توالياً التي يشارك فيها المنتخب في هذه البطولة في ظل وجود رونالدو في تشكيلته، وبالتالي يتأكد تأثير "الدون" على المنتخب في تحسين مستواه الفني وعدم غيابه عن البطولات الدولية الكبيرة.