كيف تحولت صيحات الاستهجان إلى تصفيق حضاري... لاعبو إنكلترا واسكتلندا السبب

18 يونيو 2021
إنكلترا واسكتلندا التقتا على ملعب ويمبلي (Getty)
+ الخط -

بينما كانت صيحات الاستهجان تعلو من بعض المشجعين في ملعب "ويمبلي"، سرعان ما تحولت إلى التصفيق وهتافات من معظم الأنصار البالغ عددهم 21500 شخص، حضروا لمتابعة مباراة إنكلترا واسكتلندا، الجمعة، ضمن منافسات بطولة أوروبا 2020.

وقوبل ركوع لاعبي المنتخبين على ركبهم، وهي الحركة التي تسبق مباريات يورو 2020، وتأتي في إطار مناهضة العنصرية، بدعم غالبية الجماهير في "ويمبلي"، التي قامت بالتصفيق للاعبين، بعد صيحات استهجان حضرت في النشيد الوطني لكلا البلدين.

وتعهد غاريث ساوثغيت، مدرب إنكلترا، ولاعبوه، بالركوع على ركبهم قبل كل مباراة من مبارياتهم في بطولة أوروبا 2020، في غضون ذلك، قامت اسكتلندا بدورها في هذا اللقاء، بعدما قررت في البداية عدم تنفيذها.

وأجرى فريق ستيف كلارك محادثات، بشأن هذه الحركة، وقرر أفراده بدلاً من ذلك "اتخاذ موقف" لإظهار دعمهم للمساواة العرقية، لكن كابتن اسكتلندا آندي روبرتسون أكد في وقت لاحق، أن فريقه سينضم إلى إنكلترا في هذه الحركة بملعب ويمبلي ولمرة واحدة.

وقال روبرتسون في بيان رسمي: "المنتخب الاسكتلندي يقف ضد العنصرية، لكننا سنركع في مواجهة الجهل والتضامن يوم 18 يونيو، لقد قررنا بشكل جماعي أن نركع على ركبنا مرة أخرى كفريق في المباراة ضد إنكلترا على ملعب ويمبلي".

وكان الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، قد أصدر بيانا قبل المباراة، ناشد فيه المشجعين، عدم إطلاق صيحات الاستهجان خلال النشيد الوطني أو إصابات اللاعبين من كلا الجانبين بالركبة، لكن على ما يبدو أن مناشداته باءت بالفشل.

المساهمون