كيف أنقذ انتقال ميسي إلى الباريسي أسطورة السلة الأميركية؟

يُعتبر انتقال ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي حدثاً رياضياً مهماً، كانت له عديد التداعيات الرياضية، ولكن أيضاً الاقتصادية، بما أن هذه الصفقة سيكون لها تأثير سلبي على أرقام برشلونة الإسباني، وستخدم الباريسي كثيراً، وكذلك أندية الدوري الفرنسي.

وستشمل التأثيرات الإيجابية لهذه الصفقة التاريخية حدود الدول الأوروبية، وتشمل شركات أميركية استفادت بشكل مباشر من هذا الانتقال التاريخي، وخاصة نجم السلة الأميركي السابق مايكل جوردان، الذي يُصنف أعظم لاعب في التاريخ.

ويعاني جوردان من أزمة مالية كبيرة بسبب تبعات انتشار فيروس كورونا في العالم. وحسب المجلات المختصة مثل "فوربس"، فإن جوردان خسر 24٪ بالمائة من ثروته بسبب الأزمة الاقتصادية.

وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان سيجعل مبيعات شركة "نايكه" تسجل ارتفاعاً كبيراً بعد الإقبال الرهيب على شراء القميص رقم 30 الذي سيحمله ميسي مع الباريسي.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

هكذا رحب راموس بميسي في باريس سان جيرمان

وارتفاع المبيعات سيخدم جوردان، بما أن شركته هي التي تمول النادي الفرنسي بالأقمصة، وتحصل على 5% بالمائة عن كل عملية بيع. ونظراً إلى الإقبال التاريخي على قميص ميسي، فإن جوردان سيحقق أرباحاً كبيرة قد تساعده على تعويض الخسائر، إذ إن أولى المعطيات تؤكد أن الباريسي سيبيع أكثر من مليون قميص يحمل اسم ميسي.