كيف أنقذت كرة القدم حياة إيفرا؟ الفرنسي يروي الحكاية

28 ابريل 2022
باتريس إيفرا أحد نجوم كرة القدم سابقاً (آش دونيلون/Getty)
+ الخط -

يُدين النجم الفرنسي المعتزل باتريس إيفرا بالكثير لكرة القدم، إذ أخرجته من حياة تعيسة غلب عليها الشقاء في طفولته، وأنقذته هو وعائلته من التورط في بيع الممنوعات التي كادت تودي به لسجن، مما دفعه للاعتراف بالتفاصيل.

ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات الظهير الأيسر السابق في صفوف فريق مانشستر يونايتد، وتحدث فيها عن طفولته الصعبة في أحد الأحياء الشعبية في فرنسا، كذلك بعض الخفايا التي عاشها وفضل نشرها في كتابه المعنون "أحب هذه اللعبة".

وقال إيفرا: "لا أشعر بالعار عندما أعترف بأني كنت جباناً خلال عدة سنوات، هذا الشعور ضيّق على صدري، لقد امتهنت تجارة المخدرات وذهبت أمام محلات بيع البرغر لألتقط البقايا الباردة، من أجل ضمان لقمة عيشي وأفراد عائلتي".

ويحمل باتريس الكثير من الألم في حياته، بعدما تركه والده ورحل عن البيت وهو في سن صغيرة، مما ألزمه تولي مسؤوليات أكبر منه، في ظل عجز والدته عن العمل وتوفير المال الكافي لإعالتهم.

لكن الفرنسي لم ينسَ فضل كرة القدم عليه، فأضاف: "كرة القدم أنقذتني، عندما بلغت سن 17 عاماً، سافرت إلى إيطاليا، أجريت تجارب مع مارسالا ومونزا، ثم وقعت عقداً مع فريق نيس في 2002، أتذكر أني دخلت لغرفتي وقلت لوالدتي إني أشعر كأني في الجنة مع فريقي، أخبرتها أنه يوجد أشخاص يُطعموننا، وأنهم يضعون أمامنا ملاعق وسكاكين"، ويقصد بكلامه أنه تناول الطعام على طريقة الأغنياء.

وبتجاوزه الفترة العصيبة، توج باتريس إيفرا صبره بالكثير من النجاح، حيث ارتدى قمصان أندية موناكو ومانشستر يونايتد ثم يوفنتوس وأولمبيك مارسيليا، قبل أن يختتم مشواره مع ويستهام يونايتد.

المساهمون