يملك البرتغالي كارلوس كيروش، مُدرب منتخب قطر لكرة القدم، تجربة كبيرة في ملاعب كرة القدم، حيث خاض تحديّات في مختلف القارات كان القاسم المشترك بينها نجاحه في تحقيق نتائج مميزة وترك بصمته في مختلف المحطات، حيث يتحفز لقيادة منتخب قطر إلى حصد نتائج ميزة في الكأس الذهبية بعد أشهر قليلة من تولي المهمة.
ويُعتبر البرتغالي محظوظاً، بما أنّه شارك في أهم البطولات العالمية للمنتخبات، مثل كأس العالم وكذلك كأس أفريقيا وكأس آسيا وكوبا أميركا، والآن سيخوض تجربة جديدة بحضوره في الكأس الذهبية وبالتالي فإنه لم يغب إلا عن نهائيات كأس أوروبا للأمم.
وهذا السجل المميز من المشاركات في البطولة الكبيرة يُعتبر دافعاً أساسياً شجع الاتحاد القطري على التعاقد مع المدرب البرتغالي الذي يملك تجارب مميزة أخرى مع أندية قوية مثل ريال مدريد الإسباني أو مانشستر يونايتد الإنكليزي وسبورتينغ البرتغالي.
وخلال عام فقط، قاد كيروش ثلاثة منتخبات، إذ كان على رأس منتخب مصر حتى مارس/ آذار 2022، قبل أن يرحل بعد خوض نهائي كأس أفريقيا والفشل في الملحق المؤهل لمونديال قطر، ليُعود مجدداً لقيادة منتخب إيران حيث كان حاضراً في مونديال قطر على رأس هذا المنتخب، ومنذ أشهر قليلة بات مدرباً لـ"العنابي".
وعمل كيروش في عديد من البلدان، مثل اليابان والإمارات والسعودية وجنوب أفريقيا وإسبانيا وكولومبيا ومصر وإيران والآن منتخب قطر، وحضر كمدرب في المونديال 4 مرات سابقة، إذ قاد منتخب البرتغال في 2010، ثم إيران في نسخ 2014 و2018 و2022، وخاض 13 مباراة في البطولة، بواقع 4 مع البرتغال، و9 مع إيران، حقق 3 انتصارات: واحد مع البرتغال و2 مع إيران.
ومن بين تتويجات كيروش حصوله على كأس البرتغال وكأس السوبر البرتغالية مع فريق سبورتينغ لشبونة في موسم 1994-1995، ولقب كأس السوبر الإسباني مع ريال مدريد (2003)، وبطولة أوروبا تحت 16 سنة (1989)، ولقب كأس العالم للشباب عامي 1989 و1991.
وخلال الكأس الذهبية، سيشارك البرتغالي في بطولة ثالثة قوية في عام و3 أشهر، بعد أن شارك في كأس أفريقيا وكأس العالم والآن الكأس الذهبية.