- كولينز تشارك تفاصيل حول قرار اعتزالها المستقبلي، مشيرةً إلى مشكلات صحية تعقد مسيرتها الرياضية، وتأمل في احترام خصوصيتها وظروفها الشخصية.
- في عامها الأخير، تعبر كولينز عن رغبتها الشديدة في الفوز بكل بطولة تشارك فيها، مؤكدةً على أهمية تحسين مستواها البدني والتقني لتحقيق أفضل أداء ممكن.
نجحت اللاعبة الأميركية، دانييل كولينز (30 عاماً)، في حصد لقب بطولة ميامي للتنس، ذات الألف نقطة، لأول مرة في مسيرتها، حين هزمت الكازاخية يلينا ريباكينا، بواقع مجموعتين نظيفتين 7-5 و6-3، فجر الأحد، لتكشف لاحقاً في المؤتمر الصحافي موعد اعتزالها وسببه.
وقالت كولينز التي وصلت إلى اللقب الثالث في مسيرتها، حول قرار الاعتزال، والأسئلة التي تدور حول السبب دائماً: "أشعر أن هذه الأسئلة تحمل نيّات حسنة، لأنني أعتقد أن هناك الكثير من الناس يريدون مواصلة رؤيتي ألعب بشكل جيد".
وأضافت اللاعبة التي ستتقدم من المركز الـ55 إلى الـ22، في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات غداً الاثنين: "كما قلت من قبل، لديّ مشكلات صحية تجعل الأمور أكثر تعقيداً خارج الملعب. أتمنى أن يحترم الجميع هذا الأمر، لأنّه شخصيٌ ومؤثرٌ للغاية بالنسبة إليّ".
ولم تُحدد كولينز ما إذا كانت تريد الاعتزال بعد بطولة أميركا المفتوحة (آخر دورات الغراند سلام)، في شهر سبتمبر/ أيلول، أو في نهاية عام 2024، حيث علّقت: "هناك وقتٌ لذلك".
واستطاعت كولينز أن تحرم ريباكينا (المصنّفة الرابعة عالمياً)، اللقب الثامن في مسيرتها والثالث هذا العام، ومنعتها من التتويج في ميامي مجدداً، بعدما خسرت الكازاخية في نهائي النسخة الماضية أمام التشيكية بيترا كفيتوفا.
وختمت كولينز: "كنت أريد الفوز في كلّ البطولات التي شاركت فيها. بما أنّ هذا عامي الأخير، أردت حقاً المحاولة، وهو أمرٌ مهمٌ جداً بالنسبة إليّ، وتحدثت عنه مع المقرّبين مني، أردت أن أبذل كلّ جهدي لتقديم مستوى أفضل، وأنا سعيدةٌ لأنني استطعت إصلاح بعض الأمور البدنية، التي كنتُ بحاجةٍ إليها، لبلوغ أعلى مستوى لي في الوقت المناسب".