كوكوريلا خريج مدرسة لاماسيا والفائز الأكبر من يورو 2024.. توّج باللقب وأسكت غاري نيفيل

16 يوليو 2024
كوكوريلا حاملاً كأس أوروبا في الملعب الأولمبي ببرلين، 14 يوليو 2024 (ريتشارد بيلهام/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق مارك كوكوريلا (25 عاماً) في بطولة يورو 2024، وساهم في تتويج منتخب إسبانيا باللقب، مما رد على الانتقادات التي وجهها له غاري نيفيل.
- صحيفة ماركا سلطت الضوء على تصريحات نيفيل، الذي انتقد اختيار المدرب لويس دي لا فوينتي لكوكوريلا، وتوقع فشله في البطولة.
- كوكوريلا شارك في ست من أصل سبع مباريات، وقدم تمريرة حاسمة في النهائي، مما جعله جزءاً أساسياً في تشكيلة دي لا فوينتي.

يُعد النجم الإسباني مارك كوكوريلا (25 عاماً)، أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تتويج منتخب "لاروخا" ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" المقامة أخيراً في ألمانيا، بفضل تألقه وأدائه المميز الذي قدّمه طوال مباريات المسابقة مع تشكيلة المدرب لويس دي لا فوينتي، ليردّ بذلك على كلّ الانتقادات التي تعرّض لها قبل انطلاق المنافسة، خصوصاً من أسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، غاري نيفيل.

وفي هذا الصدد، سلّطت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الاثنين، الضوء على تصريحات غاري نيفيل، الذي يعمل محللاً في شبكة سكاي سبورتس البريطانية، بحيث انتقد اختيارات الإسباني لا فوينتي الذي قرّر الاعتماد على الظهير الأيسر لنادي تشلسي الإنكليزي، مارك كوكوريلا، وتوقع أنه سيكون سبباً في إقصاء تشكيلة منتخب إسبانيا من بطولة يورو 2024، إذ قال في هذا الشأن: "أعتقد أن كوكوريلا هو أحد الأسباب التي تجعلني أرى أن المنتخب الإسباني لن يذهب بعيداً في البطولة، لم يكن مقنعاً في تشلسي، لقد لعب بعض المباريات قبل نهاية الموسم، هو عدواني وعنيد، ولا يزال سعره يذهل الجميع حتى الآن".

وأضافت الصحيفة أن كلمات نيفيل تردّدت بقوة خلال الأيام القليلة الماضية داخل حجرات ملابس المنتخب الإسباني، كما تذكرها خريج مدرسة لاماسيا أخيراً، وذلك عقب مساهمته في انتصار منتخب بلاده على المنتخب الإنكليزي في المباراة النهائية التي احتضنها الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين، الأحد، ليردّ عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، معلقاً "لقد أكملنا الطريق يا غاري، شكراً على دعمك".

ويُعتبر كوكوريلا جزءاً أساسياً في كتيبة دي لا فوينتي، إذ شارك في ست من أصل سبع مباريات في النسخة الـ17 من بطولة أمم أوروبا، بداية من الدور الأول ضد كرواتيا وإيطاليا، وثم في أدوار خروج المغلوب ضد منتخبات جورجيا، وألمانيا، وفرنسا، ووصولاً إلى المباراة النهائية أمام المنتخب الإنكليزي، كما كان صاحب التمريرة الحاسمة لهدف التتويج الذي سجله زميله ميكيل أويارزابال في شباك جوردان بيكفورد، حتى أن المدرب البالغ من العمر 63 عاماً، فضّله على الظهير الأيسر لنادي باير ليفركوزن الألماني، أليكس غريمالدو، بحيث شارك الأخير أساسياً فقط في مواجهة ألبانيا في الجولة الثالثة، وضد منتخب جورجيا بديلاً.

المساهمون
The website encountered an unexpected error. Please try again later.