كم سيخسر مانشستر يونايتد عقب إقصائه من دوري أبطال أوروبا؟

تلقى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي صفعة قوية بإقصائه مبكراً من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، وذلك عقب خسارته أمام ضيفه بايرن ميونخ الألماني، بنتيجة هدف دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم الثلاثاء، على ملعب "أولد ترافورد"، ويندرج ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء، فإن نادي مانشستر يونايتد سيخسر الكثير من الأموال التي خصصتها إدارة الفريق من أجل وصول كتيبة المدير الفني الهولندي إيريك تين هاغ، إلى الدور ربع النهائي لمسابقة "التشامبيونزليغ" على الأقل، قبل أن تفشل في بلوغ هذا الهدف.

وأضافت الصحيفة أن نادي مانشستر يونايتد سيفقد قيمة 28 مليون جنيه إسترليني عقب الخروج المبكر من المسابقة الأوروبية، إذ سيخسر مبلغ 8.2 ملايين جنيه إسترليني لعدم تأهله للدور الـ16، وقيمة 9.13 ملايين جنيه إسترليني في حال الوصول إلى الدور ربع النهائي، بالإضافة إلى المكافآت المالية المخصصة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لكل مباراة (2.42 مليون جنيه إسترليني مقابل كل فوز، و800 ألف جنيه إسترليني لكل تعادل).

وتابعت الصحيفة، أن إقصاء فريق "الشياطين الحمر" من شأنه أن يؤثر أكثر على الميزانية المخصصة لسوق الانتقالات، إذ قد يكون النادي مجبراً على السماح برحيل بعض اللاعبين خلال شهر يناير/كانون الثاني القادم، وذلك لتقليص حجم الخسائر، سواء بالسماح بانتقال الإنكليزي جادون سانشو، والهولندي دوني فان دي بيك على سبيل الإعارة، وأيضاً سيكون أكثر انفتاحاً على الاستماع للعروض المقدمة لبعض الأسماء، على غرار الفرنسيين أنتوني مارسيال ورافاييل فاران، بالإضافة إلى البرازيلي كاسيميرو.

ميركاتو

التحديثات الحية

لماذا رفض لوبيتيغي تدريب نادٍ سعودي؟

لوبيتيغي المرشح الأبرز لتعويض تين هاغ

من جانب آخر، كشفت صحيفة "ريليفو" الإسبانية، أن المدرب جولين لوبيتيغي، في طريق مفتوح ليكون المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، إن قرر الأخير إقالة تين هاغ من منصبه، خصوصاً أنه من دون فريق منذ رحيله عن نادي وولفرهامبتون الإنكليزي في شهر أغسطس/آب الماضي.

وأشار المصدر نفسه إلى أن لوبيتيغي الذي رفض الإشراف على تدريب نادي الاتحاد السعودي في وقت سابق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، يعتبر مشروع نادي مانشستر يونايتد الأفضل ويتناسب مع ما يبحث عنه، كذلك فإن مجلس إدارة النادي الإنكليزي هو الآخر يقدر العمل الذي قام به المدرب البالغ من العمر 57 عاماً، مع فريق وولفرهامبتون سابقاً، وكذلك إتقانه اللغة ومعرفته بالدوري المحلي، بالإضافة إلى خبرته الأوروبية عقب تتويجه مع فريق إشبيلية ببطولة الدوري الأوروبي.

وختم التقرير بأن هناك أسماء أخرى إلى جانب لوبيتيغي توجد على طاولة مسؤولي نادي مانشستر يونايتد، ويتعلق الأمر بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، ولكنه لا يتقن اللغة الإنكليزية ولم يدرب خارج إسبانيا، وأيضاً البريطاني غراهام بوتر، مدرب فريق تشلسي السابق، والإيطالي روبيرتو دي زيربي، المدير الفني الحالي لفريق برايتون.