استمع إلى الملخص
- أعرب كاساس عن سعادته بالدعم الجماهيري والإعلامي، مشيراً إلى التحديات مثل غياب مصطفى سعدون وجلال، لكنه أكد جاهزية بعض اللاعبين مثل علي جاسم.
- تحدث كاساس عن تفضيله للمباريات القريبة جغرافياً وأهمية اختيار التشكيلة المناسبة لكل مباراة، مستنداً إلى تجربته في كأس الخليج ومرونة الفريق.
عقد مدرب منتخب العراق، الإسباني، خيسوس كاساس (51 سنة)، مؤتمراً صحافياً، الاثنين، قبل مواجهة منتخب عُمان، غداً الثلاثاء، في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وتحدث كاساس في بداية المؤتمر عن آخر تحضيراتِ الأسود، مشيراً إلى أهميةِ المباراةِ وصعوبتها، كون المنتخبين سبقَ أن التقيا ثلاث مراتٍ في مناسباتٍ سابقةٍ خلال وقتٍ قصيرٍ، وهما يعرفان بعضها بعضاً جيداً، وسيحاولان الظفرَ بنقاط هذه المباراةِ المُهمة في بدايةِ المرحلة الثانية من التصفياتِ من أجل المُضي قدماً. وأضاف كاساس: "لا مفاجآت بقدرِ ما سنحاولُ أن نطبقَ أفكارنا، ونحن نعملُ من أجل ذلك، ولدينا أفكارنا الخاصّة إزاء مباراةِ الغد، وكلُ طموحنا أن نحقق الفوز، لكن ذلك لا يتوقف عليّ وحدي بل على عدة عوامل، منها تطبيق الفريق لما نحتاج منه في المباراة".
وأوضح كاساس في حديثه "سعيدٌ مع الجمهور العراقيّ ومختلف وسائل الإعلام، وهم في الطريق معنا من أجل تحقيق حلمنا بدعمهم المتواصل، أنا أعلمُ أنهم يفعلون كل ما بوسعهم من أجل تحقيق الهدف بالوصول إلى كأس العالم، ونحن بدورنا نكثفُ عملنا ولساعاتٍ طويلةٍ حتى عندما يخلد اللاعبون إلى النوم نحن مستمرون في العمل".
وعن الغيابات، أكد كاساس قائلاً: "سنحاول التغلبَ على هذه الغيابات، والظروف متشابهة لكلا المنتخبين من هذه الناحية، ونعتقدُ أن علي جاسم سيكون جاهزاً، أما عن جاهزية اللاعب زيد تحسين، فقد استرجعنا وضعه، لكننا فقدنا مصطفى سعدون بسبب الإنذارات، إضافةً إلى إصابة جلال". كما وأضاف كاساس "في كرة القدم فإن الفريق عندما يفوز يصبح أفضل فريق بالعالم، وعندما يخسر يكون العكس، لكن خسارة مباراة أو التعادل في أي مباراةٍ ليست نهاية العالم، ويجب أن تتغير الثقافات في التفكير من هذه الناحية، ويحدث هذا حتى مع الأرجنتين".
وأردف قائلاً: "ليس لدينا مشاكل مع لاعبينا، وجمهورنا لا غبار عليه، ونحن ممتنون لهم، وبكل مكانٍ نذهب إليه أو أي مدينةٍ أجدهم أمامي سواء في كوريا الجنوبية أو غيرها من البلدان. أعلم أننا لم نكن جيدين في آخر مباراة، وعلينا التحسّن، إذ لم نطبق أفكارنا، ونحن نعملُ على ذلك، وأفكارنا سنحاول أن ننقلها إلى لاعبينا بسهولةٍ من أجل تطبيقها على أرض الملعب".
وعن أيهما أفضل، اللعب مع منتخبات شرق القارة أم مع غرب القارة، أوضح كاساس "أنا أفضل خوض مباريات ليس فيها ساعات سفر طويلة تكون مؤثرة على اللاعبين، بغض النظر عن المنتخبات و نوعها"، وعن كيف ينظر كاساس لمواجهة عمان القوي على أرضه، والذي كان نداً صعباً حتى في البصرة، أكد أنّه "أمرٌ طبيعي لكلّ فريقٍ يلعب على أرضه وجمهوره أن يكون قوياً، ويحاول أن يفوز في مباراته، ولكن من وجهة نظري فإن مباراة الغد هي أصعب على المنتخب العمانيّ".
كما وقال كاساس في حديثه: "أنا مع المنتخب العراقي منذ سنتين، عندما يفوز العراق فالجميع يكون سعيداً بغض النظر عمن يلعب المباراة، وهذه طريقتي في اختيار لاعبينا، أختار التشكيل حسب المنافسين، وأعلم عندما نخسر مباراةً أو نتعادل سيبدأ الحديث عن التغييرات، بينما لو راجعتم طريقة فوزنا في كأس الخليج، فقد لعبنا خمس مباريات بخمس تشكيلاتٍ مختلفةٍ، وأشركنا كلّ اللاعبين الذين كانوا معنا، وعموماً لا يعنيني إذا كان هناك نقد بقدر إيماني بطريقة عملي وكيفية توظيف اختياراتنا".