استمع إلى الملخص
- حافظ مورينو على نظافة شباكه في مباراتين متتاليتين في البطولة، حيث فاز باتشوكا على بوتافوغو 3-0 وتغلب على الأهلي بركلات الترجيح، وحصل على تقييم 7.9 من موقع فلاش سوكر.
- بدأ مورينو مسيرته مع باتشوكا منذ سن العاشرة، وأعير إلى إيفرتون التشيلي عام 2018، ويطمح الآن لتمثيل منتخب المكسيك بعد أن كان احتياطياً في تصفيات الكونكاكاف الأولمبية.
خطف حارس مرمى باتشوكا المكسيكي، كارلوس مورينو لونا، الأضواء خلال مباراة فريقه أمام نظيره الأهلي المصري، في نصف نهائي بطولة كأس القارات لكرة القدم، مساء السبت، حين ساهم في تأهل فريقه إلى المواجهة الختامية أمام ريال مدريد الإسباني، بعدما قدّم مستوى استثنائياً على ملعب 974 المونديالي في قطر، واختير أفضل لاعب في المباراة.
واستطاع الحارس المكسيكي، كارلوس مورينو (26 عاماً)، أن يلعب دور البطل خلال مواجهة الأهلي، حين وقف أمام نجوم الفريق المصري في العديد من المناسبات، خلال الدقائق الـ120، بعدما تصدّى لست كرات خطيرة، وكان حاضراً بعدها في ركلات الترجيح، حين أوقف تسديدة محمود عبد المنعم كهربا، والتي كانت كفيلة بإعادة فريقه إلى أجواء المواجهة، خاصة أن الأهلي كان قادراً في تلك اللحظة على حسم الأمور والذهاب إلى النهائي، لو هزّت الكرة الشباك.
ويسعى كارلوس مورينو الآن إلى قيادة فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي، إذ إنه حافظ على نظافة شباكه، خلال مباراتين متتاليتين في كأس القارات، بعدما انتصر فريقه 3-0 على حساب بوتافوغو البرازيلي، ثم أمام الأهلي بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، مع العلم بأنه حصل في المباراة الأخيرة على 7.9 نقاط من قِبل موقع فلاش سوكر، المتخصص في أرقام وإحصاءات اللاعبين.
وبدأ كارلوس مورينو رحلته في عالم كرة القدم مع نادي باتشوكا من سن العاشرة، وذهب بعقد إعارة عام 2018 إلى نادي إيفرتون التشيلي، الذي دافع عن ألوانه لأول مرة خلال الكأس المحلية، في العاشر من يونيو/ حزيران من السنة نفسها، وانتهت المواجهة بنتيجة 0-0، ليعود عام 2019 إلى ناديه الأول، ويسير بعدها خطوة وراء أخرى، حتى بات الخيار الأول في الفريق، مع العلم بأنّه يطمح لتمثيل منتخب بلاده المكسيك، بعدما كان احتياطياً في تصفيات "الكونكاكاف" الأولمبية للرجال عام 2020.