كاد أن يعيش مأساة مدربه ساوثغيت... كين أنقذ نفسه ومنع سيناريو 1996

08 يوليو 2021
تجنب هاري كين مأساة مدربه ساوثغيت مع منتخب إنكلترا (Getty)
+ الخط -

أنقذ النجم هاري كين، قائد منتخب إنكلترا، نفسه من تكرار سيناريو مدربه غاريث ساوثغيت، بعدما استطاع تسجيل الهدف الثاني لـ"الأسود الثلاثة"، وساهم بفوزهم على منتخب الدنمارك (2-1)، الأربعاء، في ملعب "ويمبلي"، ما جعلهم يصلون إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020.

وحصل منتخب إنكلترا على ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، عمل على تنفيذها كين، الذي سددها بقوة، لكن الحارس كاسبر شمايكل استطاع صدّها، إلا أنّ قائد "الأسود الثلاثة" أنقذ نفسه ووضعها مباشرة في شباك الفريق الخصم بالدقيقة الـ(104).

وتجنب كين أن يعيش مأساة مدربه غاريث ساوثغيت، الذي عانى لمدة 25 عاماً من الانتقادات الكبيرة من الجماهير ووسائل الإعلام البريطانية، بعدما أضاع ركلة جزاء في المواجهة ضد منتخب ألمانيا في نصف نهائي "يورو 1996".

وبدأت مأساة ساوثغيت في "يورو 1996"، بعدما بلغ منتخب إنكلترا نصف نهائي المسابقة القارية، لينتهي اللقاء مع منافسه منتخب ألمانيا بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، ليتجه الطرفان إلى ركلات الجزاء التي شكّلت كابوساً للمدرب الحالي لـ"الأسود الثلاثة".

وحسم منتخب ألمانيا نتيجة المواجهة (6-5)، حينها بعدما أضاع ساوثغيت ركلة الجزاء الوحيدة، ليعيش بعدها رحلة العذاب مع وسائل الإعلام والجماهير البريطانية، التي اتهمته بأنه أضاع حلم الوصول إلى نهائي "يورو 1996".

وبعد 25 عاماً، كاد أن يتكرر الأمر مع هاري كين، لكن خبرة قائد "الأسود الثلاثة"، جنبته مأساة مدربه الحالي، واستطاع قيادة إنكلترا إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، لأول مرة في تاريخها.

المساهمون