كابوس 2007 يلاحق الأهلي أمام الترجي في أبطال أفريقيا

تترقب الجماهير العربية انطلاق المواجهة التي ستجمع بين نادي الأهلي المصري وضيفه الثقيل الترجي التونسي، في استاد السلام بالعاصمة القاهرة، السبت، ضمن منافسات إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وحقق الأهلي المصري فوزاً بهدفٍ نظيف على منافسه الترجي التونسي في مواجهة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، لكن نجوم "القلعة الحمراء" يدركون صعوبة خصمهم جيداً، ويخشون تكرار ما حدث في عام 2007.

ويُشكل نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في عام 2007، كابوساً حقيقياً لنادي الأهلي المصري، الذي تعادل سلبياً من دون أهداف أمام النجم الساحلي التونسي، لكنه خسر على أرضه وبين جمهوره، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ما جعله يفقد الحصول على لقب المسابقة القارية.

وتُعد الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2007، المرة الوحيدة، التي تعرض فيها الأهلي المصري للهزيمة على يد نادٍ تونسي، لكن "القلعة الحمراء"، لم تتمكن في تاريخها من الانتصار على الترجي في مواجهتين بنفس الدور.

كرة عربية

التحديثات الحية

كلاسيكو الأهلي المصري والترجي التونسي دون جمهور

وتعادل الأهلي مع الترجي في الذهاب، وبنفس النتيجة في الإياب بدوري الأبطال عام 1990، لكن الفريق المصري خسر بركلات الترجيح حينها، بنتيجة (4-2)، ليواصل بعدها "القلعة الحمراء" ذكرياته غير السارة نهائياً أمام الفريق التونسي.

وفشل الأهلي أمام الترجي بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2001، عندما فرض الفريق التونسي التعادل السلبي في القاهرة، ليعود بعدها لخطف التعادل بهدفٍ لمثله في تونس، ويصل إلى المواجهة النهائية، فيما حقق الأهلي المصري فوزاً بثلاثة أهداف دون رد بدور المجموعات عام 2007، لكنه خسر على يد الترجي بهدفٍ نظيف في الإياب.

أما في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، فحقق الأهلي فوزاً بهدفين مقابل هدفٍ وحيد في القاهرة، لكن الترجي استطاع الفوز عليه بهدفٍ نظيف في تونس، ليواصل الفريق التونسي تفوقه في دور المجموعات عام 2011، عندما فاز على الفريق المصري بهدف نظيف بالذهاب، وفرض التعادل بهدفٍ لمثله في الإياب.

لكن أبرز ما حدث بين الناديين، كان في دوري أبطال أفريقيا عام 2018، عندما تعادل الأهلي سلبياً في الذهاب، وخطف فوزاً بهدفٍ نظيف في الإياب بمرحلة المجموعات، ليصل الطرفان إلى النهائي، الذي حقق فيه الفريق المصري فوزاً بالذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أنه تعرض لخسارة قاسية بثلاثة أهداف دون رد، ما جعل الترجي التونسي بطلاً للمسابقة القارية، فهل ستعيد كتيبة المدرب معين الشعباني التاريخ مرة أخرى؟