كأس العرب.. رهان بوقرة الصعب لكتابة تاريخ ذهبي في الجزائر

21 ابريل 2021
يريد مجيد بوقرة وضع بصمته في عالم التدريب (Getty)
+ الخط -

كثّف المدير الفني للمنتخب المحلي الجزائري مجيد بوقرة من زياراته الميدانية لمتابعة مباريات الدوري المحلي، إذ تعود جديته في العمل الذي باشره قبل عدة أشهر إلى الأهمية التي يوليها لمنافسات كأس العرب للمنتخبات، المقررة إقامتها في قطر بشهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وكانت مصادر قريبة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد نفت، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، الإشاعات التي أطلقتها أطراف بخصوص انسحاب المنتخب الجزائري، وهو الخبر الذي يعاكس طموحات بوقرة، الذي يعقد العزم على التألق أمام منتخبات ذات باع كبير في المنافسات الدولية، على غرار المنتخبين التونسي والمغربي اللذين سيعتمدان في المجمل على اللاعبين المحليين أيضاً.

ويولي المدافع الدولي الجزائري المعتزل أهمية كبرى لمنافسات كأس العرب، حيث ستشكل له تحدياً هو الأول له على صعيد المنتخبات، بعدما خاض تجربة مع رديف نادي الدحيل ثم مع الفريق الأول للفجيرة الإماراتي، وذلك رغم صعوبة المهمة التي واجهت سابقيه مع المنتخب المحلي.

ويُدرك بوقرة أن التفوق مع المنتخب المحلي، الذي يُعتبر امتحاناً أصعب من تولي تدريب المنتخب الأول، سيجعل منه مدرباً مميزاً ويُكسبه قيمة أكبر وسط الجماهير الجزائرية، وهو أمر يجعل كأس العرب رهاناً بالغ الأهمية بالنسبة إليه.

وسيُدير بوقرة مبارياته تحت أنظار أفضل مدرب أفريقي في السنة الماضية، هو جمال بلماضي، بعدما أطّره خلال معسكرات المنتخب الأول، وتابعا معاً بعض مباريات الدوري الجزائري، كما سيشكل اهتمام بلماضي ببعض الأسماء التي ستوضع تحت تصرف مجيد ضغطاً إضافياً على الأخير.

ونجحت الأندية الجزائرية في تقديم بعض الأسماء الموهوبة الشابة هذا الموسم، ما يُتيح لـ"الماجيك" الاستفادة من منتخب قادر على كسر عقبات الماضي، وتعويض خيبات أجيال امتلكت الموهبة دون أن تمتلك القائد الفني الذي يجعلها الأفضل.

وعلم "العربي الجديد" من مصدر مقرب من بوقرة، أن نجم غلاسكو رينجرز السابق سيستفيد أيضاً من اللاعبين المحترفين الذين يشاركون في الدوريات العربية، على غرار الدوري التونسي والقطري والإماراتي والسعودي، وهي أسماء تلعب مع المنتخب الأول أيضاً.

المساهمون