استمع إلى الملخص
- أقال ميلان مدربه باولو فونسيكا بعد سلسلة نتائج سيئة، واستبدله بسيرجيو كونسيساو، الذي يُتوقع أن يحسن أداء الفريق بفضل خبرته ولاعبيه المميزين مثل رافاييل لياو وثيو هيرنانديز.
- يسعى مدرب يوفنتوس تياغو موتا للفوز بالسوبر لتعزيز مشروعه مع الفريق، الذي لم يُهزم في الدوري الإيطالي، رغم مطالب الجماهير بتحسين الأداء الهجومي.
يتطلع ميلان ويوفنتوس إلى حجز مقعدٍ في نهائي السوبر الإيطالي، حين يلتقيان اليوم الجمعة، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة (العاشرة بتوقيت الدوحة)، على ملعب جامعة الملك سعود (الأول بارك)، في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد النتائج المخيبة للآمال في المسابقة المحلية، إذ يحتلّ "الروسونيري" المرتبة الثامنة برصيد 27 نقطة، وبفارق 14 نقطة عن المتصدر أتالانتا، في حين يأتي "السيدة العجوز" سادساً برصيد 32 نقطة.
واضطر نادي ميلان إلى إقالة مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، مطلع الأسبوع الحالي، بعد سوء النتائج محلياً، والتعادل أمام روما في مسابقة الدوري الإيطالي 1-1، وهو الذي كان قريباً أكثر من مرة من الرحيل، لكن نتائجه كانت تنقذه في المباريات الكبيرة، بينها واحدة أمام إنتر في الديربي وأخرى في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، لكن في نهاية الأمر جاء قرار الإدارة، بالتخلي عن خدماته، والتعاقد مع مواطنه سيرجيو كونسيساو، صاحب الخبرة الكبيرة في الدوري الإيطالي، بعدما خاض عدّة تجارب في الكالتشيو لاعباً بينها مع إنتر.
ويمتلك ميلان كما هو معروف لاعبين مميزين، يُنتظر منهم الظهور بمستوى أفضل خلال المرحلة المقبلة مع كونسيساو تحديداً، أمثال البرتغالي رافاييل لياو، والفرنسي ثيو هيرنانديز، والهولندي تياني ريندرز، والأميركي كريستيان بوليزيتش، إضافة إلى الحارس الفرنسي مايك مانيان، والإسباني ألفارو موراتا، بينما لدى يوفنتوس أسماء قوية هو الآخر، على غرار الصربي دوسان فلاهوفيتش (صاحب سبعة أهداف في الكالتشيو).
ويُدرك مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا الذي خلف مواطنه ماسيميليانو أليغري مطلع الموسم الكروي الحالي 2024-2025، أنّ لقب السوبر الإيطالي سيكون ورقة إيجابية في مشروعه الطويل مع "البيانكونيري"، وفرصة لإقناع الإدارة بأخذ وقتٍ إضافي، خاصة أنّ الفريق هو الوحيد الذي لم يتعرّض لأي هزيمة في مسابقة الدوري الإيطالي، كما أنّه صاحب أعلى رقم تعادلات (11 مرة)، مقابل سبعة انتصارات فقط، وهو الأمر الذي دفع جماهير "السيدة العجوز" إلى المطالبة بتحسين النتائج، وكذلك الناحية الهجومية، خاصة أنّه واحد من أقوى خطوط الدفاع في أوروبا، ومن ثم ستكون مهمة الخصم ميلان صعبة لاختراق خطوطه الخلفية.