قطار نابولي يتجاوز روما في الكالتشيو ويؤكد تصريحات مورينيو الاستفزازية

30 يناير 2023
أوسيمين سجل هدفاً رائعاً (أندريس سولارو/Getty)
+ الخط -

حسم نابولي قمّة الأسبوع 20 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد انتصاره، الأحد، على ضيفه نادي روما بنتيجة 2ـ1، ليدعم مركزه الأول في صدارة الكالتشيو، بعد بداية قوية حقق خلالها الفريق الانتصار بعد الآخر ورفع الفارق عن أول ملاحقيه إلى 13 نقطة، وهو ما يجعل نادي الجنوب مرشحاً أكثر من أي وقت مضى للتتويج باللقب بعد تساقط كل منافسيه في المباريات الأخيرة.

  • هدف رائع

احتاج المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، إلى كرة وحيدة من أجل هز شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو، في بداية اللقاء، حيث أحرز واحداً من أفضل الأهداف في مسيرته، بعد أن أفلت من رقابة مدافعي فريق "الذئاب" وأنهى الهجوم بكرة لا يمكن صدّها مثبتاً أنّه المهاجم الأفضل في الكالتشيو حالياً.

  • شخصية البطل

كان فريق روما أفضل من نابولي في الشوط الثاني، والتعادل الذي خطفه بفضل نجمه ستيفان الشعراوي كان منطقياً ومتوقعاً، خاصة وأنّه كان خطيراً، غير أنّ التعديلات التي قام بها مدربه لم تكن مفيدة بعد أن تراجع أداء الفريق، في وقت أعطت فيه تعديلات مدرب نابولي الإضافة، حيث نجح الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، بإضافة الهدف الثاني قبل دقائق قليلة من نهاية اللقاء بمجهود فردي، أثبت أن نابولي أصبح يملك شخصية البطل.

  • مورينيو يسرق الأضواء

ولم يترك مدرب نادي روما، البرتغالي جوزيه مورينيو الفرصة تمرّ دون أن يصنع الحدث، خاصة بعد تصريحاته، السبت، التي هنّأ من خلالها فريق نابولي بالتتويج بالدوري الإيطالي، متوقعاً أن يحسم اللقب دون صعوبات.

وقبل اللقاء تجمع المصورون أمام دكة نادي روما من أجل التقاط صور لـ"سبشيال وان"، الذي انتظر منافسه لوسيانو سباليتي، من أجل تحيته بحرارة كاشفاً الاحترام الكبير الذي يكنه لهذا المدرب الإيطالي.

وجاءت الهزيمة، لتؤكد تصريحات مورينيو السابقة، بما أنّ نابولي كان الأفضل وهو يتجه نجو التتويج باللقب بفضل قوة المجموعة أساساً، في وقت يواجه فيه فريق البرتغالي صعوبات بسبب ضعف الحلول الهجومية، خاصة بعد إصابة المهاجم الأول الإنكليزي تامي أبراهام.

  • دييغو لا يغيب عن نابولي

بدأت جماهير نابولي تثق في قدرة فريقها على التتويج بالدوري الإيطالي بعد سنوات من الانتظار، وهو ما يؤكده حضورها بأعداد غفيرة في ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" قبل ساعات من بداية اللقاء، والأجواء المثالية التي سبقت المواجهة، وطبعاً فإنها لم تترك الفرصة تمرّ دون أن تتغنى بالأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، الذي ما زال معبود الجماهير.

المساهمون